تسبيح التكليف والطاعة
وهو خاص بالإنسان " ومن المفترض أن تسبيح الإنسان لربه دائم ومستمر ولكن له أوقاته المفضلة "، ونرى هذا في قول الله تعالى :" إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون" / "السجدة:15" .
"قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون" / "القلم:28" .
"لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا"/ "الفتح:9" .
"واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي، أشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا، إنك كنت بنا بصيرا" / "طه:29-35" .
"في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله" / "النور:36،37" .
"ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات، كل قد علم صلاته وتسبيحه، والله عليم بما يفعلون" / "النور:41" .
"وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، يسبحون الليل والنهار، لا يفترون" / الأنبياء:19،20
"إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون" / "الأعراف:206" " قال رب اجعل لي آية، قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار" / "آل عمران:41"، " فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين " / "الحجر:98" .
"فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النار لعلك ترضى" / "طه:13" .
"وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا" / "الفرقان:58"، " فاصبر إن وعد الله حق، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار" / "غافر:55" .
"فاصبر على ما يقولون، وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب"/ "ق:39" ، ومن الليل فسبحه وإدبار السجود " / "ق:40" .
"واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم" /"الطور:48" .
"ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم"/ "الطور:49" .
"ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا" / "الإنسان:26"، " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا" / "مريم:11" .
"يا أيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا" / "الأحزاب: 41،42". " وإنا لنحن المسبحون " / "الصافات:166"، " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " / "الصافات: 143،144 " .
ولعل من أهم الظواهر التي ترينا عظمة الخالق وتدعونا إلى تسبيحه:
ظاهرة السبح أو السباحة في هذا الكون الفسيح، حيث يتم ذلك في محيط مائي أو هوائي أو في فراغ الكون. ويشير القرآن الكريم إلى ذلك في الآيات التالية :
"وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر، كل في فلك يسبحون " "الأنبياء/ 33" .
"لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار، وكل في فلك يسبحون " / "يس: 40 " .
"إن لك في النهار سبحا طويلا " / "المزمل:3 " .
"والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا " /" النازعات : 2،3 " .
وبناء على ما تقدم يمكننا القول بأن التسبيح يعني التعبير قولا أو فعلا أو إشارة، سواء بالحركة أو الصوت، عما يحتويه الكون من إعجاز في الخلق، والتسليم والإقرار بصفات الله الحميدة وتنزيهه عن كل ما لا يليق بقدرته وعظمته، فنقول " سبحان الله" ونحمد الله أن خلقنا وهدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله فنقول : الحمد لله "، وأنه لا إله إلا هو دون شريك أو ولد فنقول " لا إله إلا الله "، وهو أكبر من أي شيء فنقول " الله أكبر"، وأنه لا يمتلك القدرة والقوة والحول والمشيئة إلا الله فما تشاءون إلا أن يشاء الله فنقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " .
وهكذا فإننا نبدأ تسبيحنا بقول" سبحان الله"، وهو ما جاء في العديد من آيات الذكر الحكيم لتأكيد صفات الله :
"وسبحان الله وما أنا من المشركين" / "يوسف:108 " .
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"/ "الإسراء:1 " .
"قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا " / "الإسراء:93 " .
"ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا" / "الإسراء: 108 " .
"فسبحان رب العرش عما يصفون" / الأنبياء:23"، "ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون "المؤمنون:91 .
"أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين" / "النمل:8 " .
"ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون" / "القصص:68 " .
"فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون" / "الروم:17" .
"سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض " / "يس:36 " .
"فسبحان الذي بيده ملكوت كل شىء وإليه ترجعون" / "يس:83"، "سبحان الله عما يصفون" / "الصافات:159" .
"سبحان ربك رب العزة عما يصفون" / "الصافات180"، " وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " / "الزخرف:13" .
"سبحان رب السموات والأرض رب العرش عما يصفون " / " الزخرف:82" .
وهو خاص بالإنسان " ومن المفترض أن تسبيح الإنسان لربه دائم ومستمر ولكن له أوقاته المفضلة "، ونرى هذا في قول الله تعالى :" إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون" / "السجدة:15" .
"قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون" / "القلم:28" .
"لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا"/ "الفتح:9" .
"واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي، أشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا، إنك كنت بنا بصيرا" / "طه:29-35" .
"في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله" / "النور:36،37" .
"ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات، كل قد علم صلاته وتسبيحه، والله عليم بما يفعلون" / "النور:41" .
"وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، يسبحون الليل والنهار، لا يفترون" / الأنبياء:19،20
"إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون" / "الأعراف:206" " قال رب اجعل لي آية، قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار" / "آل عمران:41"، " فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين " / "الحجر:98" .
"فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النار لعلك ترضى" / "طه:13" .
"وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا" / "الفرقان:58"، " فاصبر إن وعد الله حق، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار" / "غافر:55" .
"فاصبر على ما يقولون، وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب"/ "ق:39" ، ومن الليل فسبحه وإدبار السجود " / "ق:40" .
"واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم" /"الطور:48" .
"ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم"/ "الطور:49" .
"ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا" / "الإنسان:26"، " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا" / "مريم:11" .
"يا أيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا" / "الأحزاب: 41،42". " وإنا لنحن المسبحون " / "الصافات:166"، " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " / "الصافات: 143،144 " .
ولعل من أهم الظواهر التي ترينا عظمة الخالق وتدعونا إلى تسبيحه:
ظاهرة السبح أو السباحة في هذا الكون الفسيح، حيث يتم ذلك في محيط مائي أو هوائي أو في فراغ الكون. ويشير القرآن الكريم إلى ذلك في الآيات التالية :
"وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر، كل في فلك يسبحون " "الأنبياء/ 33" .
"لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار، وكل في فلك يسبحون " / "يس: 40 " .
"إن لك في النهار سبحا طويلا " / "المزمل:3 " .
"والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا " /" النازعات : 2،3 " .
وبناء على ما تقدم يمكننا القول بأن التسبيح يعني التعبير قولا أو فعلا أو إشارة، سواء بالحركة أو الصوت، عما يحتويه الكون من إعجاز في الخلق، والتسليم والإقرار بصفات الله الحميدة وتنزيهه عن كل ما لا يليق بقدرته وعظمته، فنقول " سبحان الله" ونحمد الله أن خلقنا وهدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله فنقول : الحمد لله "، وأنه لا إله إلا هو دون شريك أو ولد فنقول " لا إله إلا الله "، وهو أكبر من أي شيء فنقول " الله أكبر"، وأنه لا يمتلك القدرة والقوة والحول والمشيئة إلا الله فما تشاءون إلا أن يشاء الله فنقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " .
وهكذا فإننا نبدأ تسبيحنا بقول" سبحان الله"، وهو ما جاء في العديد من آيات الذكر الحكيم لتأكيد صفات الله :
"وسبحان الله وما أنا من المشركين" / "يوسف:108 " .
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"/ "الإسراء:1 " .
"قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا " / "الإسراء:93 " .
"ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا" / "الإسراء: 108 " .
"فسبحان رب العرش عما يصفون" / الأنبياء:23"، "ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون "المؤمنون:91 .
"أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين" / "النمل:8 " .
"ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون" / "القصص:68 " .
"فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون" / "الروم:17" .
"سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض " / "يس:36 " .
"فسبحان الذي بيده ملكوت كل شىء وإليه ترجعون" / "يس:83"، "سبحان الله عما يصفون" / "الصافات:159" .
"سبحان ربك رب العزة عما يصفون" / "الصافات180"، " وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " / "الزخرف:13" .
"سبحان رب السموات والأرض رب العرش عما يصفون " / " الزخرف:82" .