أود في هذه
الحاضرة أن أعرض لشرح معنى التسبيح ، إذ هو من ممارسات عبادة الله عز وجل ويعني" التسبيح" انصياع المخلوق لفطرة خالقه والتقرب إلى الله تعالى ،
وهو في مجمله تمجيد لله وتوحيده وتنزيهه عن الشرك وعما يمس جلاله وعظمته وهكذا
يشتمل التسبيح على الذكر والصلاة بكل ما يحتويان من أشكال وكلمات ومعان وأهداف.
ويمكن القول بأن أهم مظاهر التسبيح هو ما يصدر عن جميع المخلوقات ، سواء كانت جمادا أو نباتا أو حيوانا أو إنسانا ، من حركات أو أصوات، سواء كانت ظاهرة أو باطنة ، وكما سنوضح فيما بعد ، فإن جميع المخلوقات ينطوي الإعجاز في خلقها على حركة دائمة لا تتوقف وذلك بمقدرة من الله ، وأنه ليس في إمكاننا تفهم ما يصدر عن الكائنات من حركات وأصوات تنم عن عبودية المخلوقات لخالقها والإقرار بربانيته ، فهو الواهب الخالق العاطي ، وهو الله الواحد خالق كل شيء، وفوق كل شيء، مصدقا لقوله تعالى : " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن، وإن من شيء إلا يسبح بحمده، ولكن لا تفقهون تسبيحهم، إنه كان حليما غفورا " / الإسراء : 44 .
وإذا رجعنا إلى كتاب الذكر الحكيم نجد أن التسبيح قد جاء ذكر فيما يزيد على ثمانين آية، يمكن تصنيفها على النحو التالي :
أولا : تسبيح الملائكة
" قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني أعلم ما لا تعلمون " / البقرة: 30
"ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء" / الرعد:13 " وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق، وقيل الحمد لله رب العالمين" / الزمر: 45 .
" الذين يحملون العرش، ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا " / غافر"7 .
" فإن استكبروا فالذين عند ربهم يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون" فصلت:38 " تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض" / الشورى:5 .
ويمكن القول بأن أهم مظاهر التسبيح هو ما يصدر عن جميع المخلوقات ، سواء كانت جمادا أو نباتا أو حيوانا أو إنسانا ، من حركات أو أصوات، سواء كانت ظاهرة أو باطنة ، وكما سنوضح فيما بعد ، فإن جميع المخلوقات ينطوي الإعجاز في خلقها على حركة دائمة لا تتوقف وذلك بمقدرة من الله ، وأنه ليس في إمكاننا تفهم ما يصدر عن الكائنات من حركات وأصوات تنم عن عبودية المخلوقات لخالقها والإقرار بربانيته ، فهو الواهب الخالق العاطي ، وهو الله الواحد خالق كل شيء، وفوق كل شيء، مصدقا لقوله تعالى : " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن، وإن من شيء إلا يسبح بحمده، ولكن لا تفقهون تسبيحهم، إنه كان حليما غفورا " / الإسراء : 44 .
وإذا رجعنا إلى كتاب الذكر الحكيم نجد أن التسبيح قد جاء ذكر فيما يزيد على ثمانين آية، يمكن تصنيفها على النحو التالي :
أولا : تسبيح الملائكة
" قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني أعلم ما لا تعلمون " / البقرة: 30
"ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء" / الرعد:13 " وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق، وقيل الحمد لله رب العالمين" / الزمر: 45 .
" الذين يحملون العرش، ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا " / غافر"7 .
" فإن استكبروا فالذين عند ربهم يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون" فصلت:38 " تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض" / الشورى:5 .
ثانيا :
تسبيح الأشياء أوالفطرة
وهو ما يمكن أنسميه " تسبيح الجماد والمخلوقات غير العاقلة " ، في قول الله تعالى : " سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم" / الحديد: 1 .
" سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم" / الحشر:1 .
" سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم" / الصف:1 .
" تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن ، وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا " / الإسراء:44 .
وهو ما يمكن أنسميه " تسبيح الجماد والمخلوقات غير العاقلة " ، في قول الله تعالى : " سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم" / الحديد: 1 .
" سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم" / الحشر:1 .
" سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم" / الصف:1 .
" تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن ، وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا " / الإسراء:44 .
" ألم تر أن الله يسبح له من
في السموات والأرض والطير صافات ، كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما
يفعلون " / النور:41 .
"
هو الله الخالق البارئ
المصور له الأسماء الحسنى، يسبح له ما في السموات و الأرض وهو العزيز الحكيم"
/ الحشر: 24،" يسبح لله ما في السموات وما في الأرض، الملك القدوس العزيز
الحكيم" / الجمعة :1 ." يسبح لله ما في السموات وما في الأرض له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير " / التغابن:1 .
" له من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، يسبحون الليل والنهار لا يفترون " .
أ د / على
على المرسي أستاذ بكلية العلوم –
جامعة القاهرة ، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإعجاز العلمي ، وعضو المجمع العلمي
المصري .