عاصم بن ثابت دفين
الملائكة :
هو الصحابي الجليل الذي لما بايع الرسول صلي الله عليه وسلم اقسم وهو بين يديه الا يمس مشركا والا يمسه مشرك وقد أرسله الرسول مع وفد من سته افراد الي قبيلتي عضل والقارة بناء علي طلبهم ليتعلموا الاسلام ولكن غدرت بهم القبيلتان واحاط بهم نحو من مائتي فارس وقالوا لهم استسلموا فما نريد قتالكم ولكنه رحمه الله رفض ان يبقي في جوار مشرك وظل يقاتلهم وحده ولم يقدر عليه مائتي رجل حتي قرب العصر وكل من يقترب منه يضربه فيرجعه رحمه الله حتي قام القوم ورموه بالحجارة فاصابت احداها رأسه فشجته وسقط صريعا فجاؤه القوم يريدون رأسه لان سلافه من بني عبد الدار كانت قد نذرت ان اتاها أحد برأس عاصم لتملؤه له ذهبا فجاءت الدبابير حول جثته تمنعهم من الامساك بها فانتظروا حتي الليل فجاءت السيول وحملت الجثة الي ما شاء الله فهذا دفين الملائكة والذي أبر بقسمه في حياته ولم يعط فرصه لمشرك بان يلمسه فابر الله بقسمه بعد مماته ولم يمكنهم منه .
هو الصحابي الجليل الذي لما بايع الرسول صلي الله عليه وسلم اقسم وهو بين يديه الا يمس مشركا والا يمسه مشرك وقد أرسله الرسول مع وفد من سته افراد الي قبيلتي عضل والقارة بناء علي طلبهم ليتعلموا الاسلام ولكن غدرت بهم القبيلتان واحاط بهم نحو من مائتي فارس وقالوا لهم استسلموا فما نريد قتالكم ولكنه رحمه الله رفض ان يبقي في جوار مشرك وظل يقاتلهم وحده ولم يقدر عليه مائتي رجل حتي قرب العصر وكل من يقترب منه يضربه فيرجعه رحمه الله حتي قام القوم ورموه بالحجارة فاصابت احداها رأسه فشجته وسقط صريعا فجاؤه القوم يريدون رأسه لان سلافه من بني عبد الدار كانت قد نذرت ان اتاها أحد برأس عاصم لتملؤه له ذهبا فجاءت الدبابير حول جثته تمنعهم من الامساك بها فانتظروا حتي الليل فجاءت السيول وحملت الجثة الي ما شاء الله فهذا دفين الملائكة والذي أبر بقسمه في حياته ولم يعط فرصه لمشرك بان يلمسه فابر الله بقسمه بعد مماته ولم يمكنهم منه .