ورد في السنة النبوية
أنه من الجنة في الكعبة شيئين :
1- الحجر الأسود ، وقد ورد ذلك من حديث ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ) رواه الترمذي (877) .
قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وصححه ابن خزيمة (4/219) ، والضياء المقدسي في "المختارة" (10/260) ، وحسنه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (5/732) ، والحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (3/540) ، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (2618) .
وجاء من قول ابن عباس وابن عمرو وغيرهما أيضا ، انظر "مصنف ابن أبي شيبة" (4/35) ، ومن قول أنس رضي الله عنه في "مسند أحمد" (3/277) .
2- مقام إبراهيم : وقد ورد ذلك في حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ الرُّكْنَ وَالمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الجَنَّةِ ، طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا ، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا لأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ) .
جاء من طريق مسافع بن شيبة الحجبي عن عبد الله بن عمرو بن العاص وقد رواه عن مسافع جماعة من الرواة على وجهين :
أ- موقوفا من كلام عبد الله بن عمرو بن العاص : كذا رواه الزهري وشعبة ، كما ذكره أبو حاتم في "العلل" (1/300) دون أن يورد الأسانيد .
ب- مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم : رواه رجاء أبو يحيى عن مسافع .
1- الحجر الأسود ، وقد ورد ذلك من حديث ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ) رواه الترمذي (877) .
قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وصححه ابن خزيمة (4/219) ، والضياء المقدسي في "المختارة" (10/260) ، وحسنه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (5/732) ، والحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (3/540) ، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (2618) .
وجاء من قول ابن عباس وابن عمرو وغيرهما أيضا ، انظر "مصنف ابن أبي شيبة" (4/35) ، ومن قول أنس رضي الله عنه في "مسند أحمد" (3/277) .
2- مقام إبراهيم : وقد ورد ذلك في حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ الرُّكْنَ وَالمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الجَنَّةِ ، طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا ، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا لأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ) .
جاء من طريق مسافع بن شيبة الحجبي عن عبد الله بن عمرو بن العاص وقد رواه عن مسافع جماعة من الرواة على وجهين :
أ- موقوفا من كلام عبد الله بن عمرو بن العاص : كذا رواه الزهري وشعبة ، كما ذكره أبو حاتم في "العلل" (1/300) دون أن يورد الأسانيد .
ب- مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم : رواه رجاء أبو يحيى عن مسافع .