السّلام عليكم ورحمة
الله وبركاته إخوتى
فى الله اللهمّ
اهد كلّ عاصي من أمّة حبيبك محمّد صلّى الله عليه وسلّم .
أبدأ حديثى بأن اقول وبالله التوفيق ، الله سبحانه وتعالى غيب، وغير المؤمن يقول أنا لا أؤمن إلاّ بما أرى وما هو غيب عني فلا أؤمن به لأنني لم أشهده .
والايمان غير الرؤية فأنت إن رأيتني أمامك لن تقول: أنا أؤمن أنّي أراك، لأن الرؤية عين يقين ليس بعدها دلالة!ولا تقول أنا أؤمن أنني أجلس مع أصدقائي ولا تقول اني أؤمن أني لست أرى الشمس مثلا!! ذلك هو عين اليقين.
وهناك: " علم يقين"، " وعين يقين"، " وحق يقين".
فعلم اليقين هو الذي يأتيك من إنسان تثق فيه وفي صدق كلامه فاذا قال لك انسان مشهود له بالصّدق أنا رأيت فلانا يفعل كذا، فأنت تصدّق بوثوقك بمن قال فاذا رأيت الشّيء أمامك يكون ذلك " عين اليقين"، فالذي يقول لك مثلا ان هناك مخلوقا نادرا في بلدة كذا فأنت تصدّقه، لأنك تثق به فاذا جاء معه بهذا المخلوق وأظهره أمامك أصبح علم اليقين عين اليقين فاذا لمسته بيدك وتحسسته وتأكّدت من أوصافه يكون هذا " حقّ اليقين".
ولذلك فان الحقّ سبحانه وتعالى حين يخاطب غير المؤمنين عن جهنّم يقول: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) أي أن كلاّ منا سيرى جهنّم،أعاذنا الله إيّاها، بعينيه في الآخرة ثم يقول سبحانه وتعالى:وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ** الواقعة 92-95.
أي أن الكفّار حين يدخلون النار ويعذّبون فيها سيكون ذاك حقّ اليقين، أي واقعا يعيشونه وليست مجرّد رؤية.
هذه هي الرؤية، أما الايمان فهو تصديق بغيب، فأنت تقول: أنا أؤمن أن ذلك حدث كما أراك أمامي، أي أنك لم تشهد ما حدث، ولكنّك وصلت بالدّليل والإقتناع إلى أنّه قد حدث، وأصبح في نفسك كيقين الرؤية تماما.
اللّهم اجعل عملنا كلّه صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا .
أبدأ حديثى بأن اقول وبالله التوفيق ، الله سبحانه وتعالى غيب، وغير المؤمن يقول أنا لا أؤمن إلاّ بما أرى وما هو غيب عني فلا أؤمن به لأنني لم أشهده .
والايمان غير الرؤية فأنت إن رأيتني أمامك لن تقول: أنا أؤمن أنّي أراك، لأن الرؤية عين يقين ليس بعدها دلالة!ولا تقول أنا أؤمن أنني أجلس مع أصدقائي ولا تقول اني أؤمن أني لست أرى الشمس مثلا!! ذلك هو عين اليقين.
وهناك: " علم يقين"، " وعين يقين"، " وحق يقين".
فعلم اليقين هو الذي يأتيك من إنسان تثق فيه وفي صدق كلامه فاذا قال لك انسان مشهود له بالصّدق أنا رأيت فلانا يفعل كذا، فأنت تصدّق بوثوقك بمن قال فاذا رأيت الشّيء أمامك يكون ذلك " عين اليقين"، فالذي يقول لك مثلا ان هناك مخلوقا نادرا في بلدة كذا فأنت تصدّقه، لأنك تثق به فاذا جاء معه بهذا المخلوق وأظهره أمامك أصبح علم اليقين عين اليقين فاذا لمسته بيدك وتحسسته وتأكّدت من أوصافه يكون هذا " حقّ اليقين".
ولذلك فان الحقّ سبحانه وتعالى حين يخاطب غير المؤمنين عن جهنّم يقول: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) أي أن كلاّ منا سيرى جهنّم،أعاذنا الله إيّاها، بعينيه في الآخرة ثم يقول سبحانه وتعالى:وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ** الواقعة 92-95.
أي أن الكفّار حين يدخلون النار ويعذّبون فيها سيكون ذاك حقّ اليقين، أي واقعا يعيشونه وليست مجرّد رؤية.
هذه هي الرؤية، أما الايمان فهو تصديق بغيب، فأنت تقول: أنا أؤمن أن ذلك حدث كما أراك أمامي، أي أنك لم تشهد ما حدث، ولكنّك وصلت بالدّليل والإقتناع إلى أنّه قد حدث، وأصبح في نفسك كيقين الرؤية تماما.
اللّهم اجعل عملنا كلّه صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا .