بقلم الدكتور زغلول النجار - يقول ربنا تبارك وتعالى فى محكم كتابه : " والسماء ذات
الرجع " .
وفى تفسير هذةالآية الكريمة قال المفسرون : رجع السماء هو المطر وهو صحيح لأن من أعظم ما يعود الينا من السماء المطر ، الذى بدونه لا تستقيم الحياة علي الأرض ، ونحن نعلم اليوم أن كل ماء الأرض قد أخرج أصلا من داخلها على هيئة أبخرة تصاعدت من فوهات البراكين ، وهذه الأبخرة تكثفت عند اصطدامها بالطبقات الدنيا من الغلاف الغازى المحيط بالارض "نطاق المناخ" وعادت الى الارض مطرا وذلك لأن نطاق المناخ قد خصه الله تعالى بتناقص فى درجة الحرارة ، مع الارتفاع حتى تصل الى "ناقص 60م" ، على ارتفاع حوالى 10 كيلومترات من سطح البحر فوق خط الاستواء ، مع تفاوت قليل من منطقة مناخية الى منطقة أخرى ، ولولا ذلك ماعاد الينا بخار الماء المندفع من داخل الارض أوالمتبخر من سطحها أبدا .
ونحن نعلم أيضا أن دورة الماء حول الارض هى دورة منضبطة انضباطا محكم بدليل أن البخرمن أسطح البحار والمحيطات يفوق مايسقط فوقها من مطر بحوالى 36 ألف كيلومتر مكعب وأن المطر فوق اليابسة يزيد على البحر من سطحها بنفس القيمة التى تفيض من اليابسة الى البحار والمحيطات ، ولولا هذة الدورة لفسد ماء الارض كله ، فى فترة زمنية وجيزة .
واذا كان الأمر كذلك ، فلماذا قال الله تبارك وتعالى " : والسماء ذات الرجع " .. ولم يقل : والسماء ذات المطر ؟ .
ونعلم اليوم أن الله تعالى قد جعل في الغلاف الغازى المحيط بالأرض عددا من نطق الحماية التى ترد الى الارض كل مفيد وترد عنها كل ضار ومهلك من مختلف صور المادة والطاقة ، ومن أمثلة هذة النطاقات :
النطاق الأسفل :
هو من نطق الغلاف الغازى للأرض "نطق المناخ"والذى له من الصفات الكيميائية والفيزيائية ما يجعله صالحا للحياة، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، يتبادل كل من الانسان والحيوان مع النبات غازى الأكسجين وثانى أكسيد الكربون ، وكل منهم يطلق بخار الماء الى الغلاف الغازى ، ونتيجة للبخر من الأسطح المائية ولتنفس وافرازات كل من الأناسى والحيوانات ، ونتج النباتات يرتفع بخار الماء الى الأجزاء العليا من نطاق المناخ حيث يتكثف ، فيعود منه مطرا أو بردا أو ثلجا ولنطاق التغيرات المناخية خاصة فى أجزائه السفلى من الكثافة ما يسمح له بترجيع الصوت .
السحب :
هي التى ترد الينا أكثر من تسعين فى المائة من حرارة الشمس ، ولولا ذلك لتشتت تلك الحرارة الى طبقات الجو العليا، وتجمدت الحياة على الأرض بالليل ، وهذه صورة من صور الرجع الحرارى الى الأرض ، لم تكن معروفة من قبل .
طبقة الأوزون :
وهي التى تسمح بمرور ضوء الشمس الأبيض والموجات تحت الحمراء الى الأرض وترد عنا ما يصاحب ذلك الضوء من أشعات ضارة من مثل : الأشعة فوق البنفسجية " وهى أشعة مهلكة " فيما عدا جزءا يسيرا منها تحتاجه الحياة على الأرض .
الطبقة المتأينة من الغلاف الغازى للأرض :
وهى طبقة مشحونة بالكهرباء ، ترد عن الارض الجسيمات الكونية المتسارعة وترد الى الأرض الموجات الراديوية "الاذاعية والتلفازية وموجات الاتصال اللاسلكى" ، وهى صور من الرجع ، لم تكن معروفة للانسان وقت تنزيل القرآن الكريم ولا لقرون متطاولة من بعد ذلك .
هذاالنطاق المتأين يحوى أحزمة الاشعاع وتمثل بزوجين من الأحزمة على كل جانب من جوانب الأرض يدفعان عن الأرض الجزء الأكبر من ويلات الجسيمات الكونية المتسارعة ، المنتشرة فى السماء الدنيا، والتى تصل الى الأرض من الشمس ومن غيرها من النجوم .
النطاق الخارجى من الغلاف الغازى للأرض :
وهو كذلك يرد عن الأرض ويلات الجسيمات الكونية المتسارعة ، وتحترق فيه وفى الطبقات التى دونه أغلب الأجسام السماوية الصلبة "النيازك" والتى لا يبقى منها الا الرماد أو بعض الجسيمات الصغيرة التى تصل الى الأرض ، فتكون مادة يتعرف بواسطتها الانسان على تركيب الأجزاء البعيدة من الكون .
ومن أجل ذلك وغيره ، مما لم يعرفه الانسان الا منذ عشرات قليلة من السنين أقسم ربنا تبارك وتعالى ، وهو الغنى عن القسم ، بالسماء ذات الرجع ، ولم يقصر ذلك على المطر فقط كما فهم الأقدمون ، لأنه تعالى أعلم بخلقه من جميع خلقه ، وقديرى القادمون بعدنا فى لفظه " الرجع " فى هذة الآية الكريمة من المعانى والدلالات أكثر مما عرفناه اليوم ، وهو عشر صور ، خمس منها الرجع المفيد الى الأرض ، وخمس أخرى للرجع الضار عن الأرض .
وفى تفسير هذةالآية الكريمة قال المفسرون : رجع السماء هو المطر وهو صحيح لأن من أعظم ما يعود الينا من السماء المطر ، الذى بدونه لا تستقيم الحياة علي الأرض ، ونحن نعلم اليوم أن كل ماء الأرض قد أخرج أصلا من داخلها على هيئة أبخرة تصاعدت من فوهات البراكين ، وهذه الأبخرة تكثفت عند اصطدامها بالطبقات الدنيا من الغلاف الغازى المحيط بالارض "نطاق المناخ" وعادت الى الارض مطرا وذلك لأن نطاق المناخ قد خصه الله تعالى بتناقص فى درجة الحرارة ، مع الارتفاع حتى تصل الى "ناقص 60م" ، على ارتفاع حوالى 10 كيلومترات من سطح البحر فوق خط الاستواء ، مع تفاوت قليل من منطقة مناخية الى منطقة أخرى ، ولولا ذلك ماعاد الينا بخار الماء المندفع من داخل الارض أوالمتبخر من سطحها أبدا .
ونحن نعلم أيضا أن دورة الماء حول الارض هى دورة منضبطة انضباطا محكم بدليل أن البخرمن أسطح البحار والمحيطات يفوق مايسقط فوقها من مطر بحوالى 36 ألف كيلومتر مكعب وأن المطر فوق اليابسة يزيد على البحر من سطحها بنفس القيمة التى تفيض من اليابسة الى البحار والمحيطات ، ولولا هذة الدورة لفسد ماء الارض كله ، فى فترة زمنية وجيزة .
واذا كان الأمر كذلك ، فلماذا قال الله تبارك وتعالى " : والسماء ذات الرجع " .. ولم يقل : والسماء ذات المطر ؟ .
ونعلم اليوم أن الله تعالى قد جعل في الغلاف الغازى المحيط بالأرض عددا من نطق الحماية التى ترد الى الارض كل مفيد وترد عنها كل ضار ومهلك من مختلف صور المادة والطاقة ، ومن أمثلة هذة النطاقات :
النطاق الأسفل :
هو من نطق الغلاف الغازى للأرض "نطق المناخ"والذى له من الصفات الكيميائية والفيزيائية ما يجعله صالحا للحياة، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، يتبادل كل من الانسان والحيوان مع النبات غازى الأكسجين وثانى أكسيد الكربون ، وكل منهم يطلق بخار الماء الى الغلاف الغازى ، ونتيجة للبخر من الأسطح المائية ولتنفس وافرازات كل من الأناسى والحيوانات ، ونتج النباتات يرتفع بخار الماء الى الأجزاء العليا من نطاق المناخ حيث يتكثف ، فيعود منه مطرا أو بردا أو ثلجا ولنطاق التغيرات المناخية خاصة فى أجزائه السفلى من الكثافة ما يسمح له بترجيع الصوت .
السحب :
هي التى ترد الينا أكثر من تسعين فى المائة من حرارة الشمس ، ولولا ذلك لتشتت تلك الحرارة الى طبقات الجو العليا، وتجمدت الحياة على الأرض بالليل ، وهذه صورة من صور الرجع الحرارى الى الأرض ، لم تكن معروفة من قبل .
طبقة الأوزون :
وهي التى تسمح بمرور ضوء الشمس الأبيض والموجات تحت الحمراء الى الأرض وترد عنا ما يصاحب ذلك الضوء من أشعات ضارة من مثل : الأشعة فوق البنفسجية " وهى أشعة مهلكة " فيما عدا جزءا يسيرا منها تحتاجه الحياة على الأرض .
الطبقة المتأينة من الغلاف الغازى للأرض :
وهى طبقة مشحونة بالكهرباء ، ترد عن الارض الجسيمات الكونية المتسارعة وترد الى الأرض الموجات الراديوية "الاذاعية والتلفازية وموجات الاتصال اللاسلكى" ، وهى صور من الرجع ، لم تكن معروفة للانسان وقت تنزيل القرآن الكريم ولا لقرون متطاولة من بعد ذلك .
هذاالنطاق المتأين يحوى أحزمة الاشعاع وتمثل بزوجين من الأحزمة على كل جانب من جوانب الأرض يدفعان عن الأرض الجزء الأكبر من ويلات الجسيمات الكونية المتسارعة ، المنتشرة فى السماء الدنيا، والتى تصل الى الأرض من الشمس ومن غيرها من النجوم .
النطاق الخارجى من الغلاف الغازى للأرض :
وهو كذلك يرد عن الأرض ويلات الجسيمات الكونية المتسارعة ، وتحترق فيه وفى الطبقات التى دونه أغلب الأجسام السماوية الصلبة "النيازك" والتى لا يبقى منها الا الرماد أو بعض الجسيمات الصغيرة التى تصل الى الأرض ، فتكون مادة يتعرف بواسطتها الانسان على تركيب الأجزاء البعيدة من الكون .
ومن أجل ذلك وغيره ، مما لم يعرفه الانسان الا منذ عشرات قليلة من السنين أقسم ربنا تبارك وتعالى ، وهو الغنى عن القسم ، بالسماء ذات الرجع ، ولم يقصر ذلك على المطر فقط كما فهم الأقدمون ، لأنه تعالى أعلم بخلقه من جميع خلقه ، وقديرى القادمون بعدنا فى لفظه " الرجع " فى هذة الآية الكريمة من المعانى والدلالات أكثر مما عرفناه اليوم ، وهو عشر صور ، خمس منها الرجع المفيد الى الأرض ، وخمس أخرى للرجع الضار عن الأرض .