تتجلى قدرة
الخالق سبحانه وتعالى فى كل ما حولنا .. ويعتبر جسم الإنسان وأجزاؤه المختلفة
وطريقة عملها آية من الآيات وينطبق ذلك بالطبع على العين كأحد مكونات الجسم البشرى
.. ولو تأملنا أجزاء العين المختلفة وطرق تأديتها لوظائفها لتبينا فى كل شئ معجزة
إلهية .. كذلك الطريقة التى وضعت بها العين وكيفية حمايتها ومساعدتها على أداء
وظائفها ..
ونبدأ بكيفية حماية العين والمحافظة عليها وما أودعه الله سبحانه وتعالى بها من وسائل لتحقيق ذلك وقد خلق الله سبحانه وتعالى لكل إنسان عينين ترى كل منهما نفس الشئ ولكن باختلاف بسيط فى زاوية الرؤية مما يساعد على الرؤية المجسمة ووضعت كل عين فى تجويف عظمى بالجمجمة مما يساعد على حمايتها من الجوانب المختلفة .. ولم تترك العين داخل هذا التجويف العظمى دون حماية .. وإنما أحيطت بوسائد دهنية تعمل على امتصاص الصدمات وتمر من خلالها الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات المحركة للعين .
أما من الأمام حيث لا توجد حماية عظمية وهذا طبيعى فقد زود سبحانه العين بالجفون وهى مثل الستائر المتحركة تظل مفتوحة لتسمح للعين بالرؤية ولكنها تغلق عند وجود أى خطر حماية للعين .. ولعلنا جميعا نلاحظ ذلك عند اقتراب شئ غريب من العين حيث تقفل الجفون فورا.. وقد زودت الجفون بنوعية معينة من العضلات تسمح لها بأن تظل مفتوحة طيلة الوقت دون إرهاق وفى نفس الوقت فإنها تغلق على فترات منتظمة لأجزاء من اللحظة وذلك لتنظيف القرنية ولإعادة توزيع الدموع على سطحها وفى ذلك معجزة أخرى كما زودت الجفون بالأهداب أو الرموش وفى ذلك إضافة لسبل الحماية حيث تعمل هذه الرموش كمصفاة لمنع دخول الأتربة أو تقليل ذلك إلى أدنى درجة ..
ويمكن لنا ملاحظة ذلك إذا نظرنا إلى الرموش فى نهاية اليوم أو بعد هبوب عاصفة مثلا ولنرى كمية الأتربة المحتجزة بواسطة الرموش .. وتمثل الدموع إحدى المعجزات الأخرى وهى وسيلة هامة من وسائل حماية العين حيث تقوم بغسيل العين بصفة دورية ،ويساعد تحرك الجفون المنتظم على ذلك ، مما يعمل على تخليص العين مما يكون قد وصل إليها من أتربة أو أجسام غريبة ..
ولا يقتصر الأمر على ذلك فقد زود الله سبحانه وتعالى الدموع بنوع من الأنزيمات التى تساعد على قتل الميكروبات التى تصل إلى العين تعظيما لعملية الحماية .. وللدموع بالإضافة إلى ذلك و أخرى فهى تعمل على ترطيب العين مما يحافظ على سلامة أنسجة القرنية كما تجعل سطحها أملس وشديد الانتظام .
ولو تأملنا الطريقة التى تفرز بها الدموع والتى يتم بها تصريفها لوجدنا أنفسنا أمام معجزة أخرى فالتوازن دقيق بين كمية ما يفرز وما يصرف ولودعت الحاجة عند تعرض العين لأتربة أو عوامل مهيجة لسطح العين لزادت كمية الدموع فورا للمساعدة على سرعة غسل العين وعودتها إلى الوضع الطبيعى .. وكلنا نلاحظ ذلك عند دخول جسم غريب مثلا إلى سطح العين .. إننا لو تأملنا فى كل ذلك لازددنا اقتناعا بقدرة الخالق سبحانه وتعالى ..وحقا فإن العين عليها حارس وسبحان الله جلت قدرته .
ونبدأ بكيفية حماية العين والمحافظة عليها وما أودعه الله سبحانه وتعالى بها من وسائل لتحقيق ذلك وقد خلق الله سبحانه وتعالى لكل إنسان عينين ترى كل منهما نفس الشئ ولكن باختلاف بسيط فى زاوية الرؤية مما يساعد على الرؤية المجسمة ووضعت كل عين فى تجويف عظمى بالجمجمة مما يساعد على حمايتها من الجوانب المختلفة .. ولم تترك العين داخل هذا التجويف العظمى دون حماية .. وإنما أحيطت بوسائد دهنية تعمل على امتصاص الصدمات وتمر من خلالها الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات المحركة للعين .
أما من الأمام حيث لا توجد حماية عظمية وهذا طبيعى فقد زود سبحانه العين بالجفون وهى مثل الستائر المتحركة تظل مفتوحة لتسمح للعين بالرؤية ولكنها تغلق عند وجود أى خطر حماية للعين .. ولعلنا جميعا نلاحظ ذلك عند اقتراب شئ غريب من العين حيث تقفل الجفون فورا.. وقد زودت الجفون بنوعية معينة من العضلات تسمح لها بأن تظل مفتوحة طيلة الوقت دون إرهاق وفى نفس الوقت فإنها تغلق على فترات منتظمة لأجزاء من اللحظة وذلك لتنظيف القرنية ولإعادة توزيع الدموع على سطحها وفى ذلك معجزة أخرى كما زودت الجفون بالأهداب أو الرموش وفى ذلك إضافة لسبل الحماية حيث تعمل هذه الرموش كمصفاة لمنع دخول الأتربة أو تقليل ذلك إلى أدنى درجة ..
ويمكن لنا ملاحظة ذلك إذا نظرنا إلى الرموش فى نهاية اليوم أو بعد هبوب عاصفة مثلا ولنرى كمية الأتربة المحتجزة بواسطة الرموش .. وتمثل الدموع إحدى المعجزات الأخرى وهى وسيلة هامة من وسائل حماية العين حيث تقوم بغسيل العين بصفة دورية ،ويساعد تحرك الجفون المنتظم على ذلك ، مما يعمل على تخليص العين مما يكون قد وصل إليها من أتربة أو أجسام غريبة ..
ولا يقتصر الأمر على ذلك فقد زود الله سبحانه وتعالى الدموع بنوع من الأنزيمات التى تساعد على قتل الميكروبات التى تصل إلى العين تعظيما لعملية الحماية .. وللدموع بالإضافة إلى ذلك و أخرى فهى تعمل على ترطيب العين مما يحافظ على سلامة أنسجة القرنية كما تجعل سطحها أملس وشديد الانتظام .
ولو تأملنا الطريقة التى تفرز بها الدموع والتى يتم بها تصريفها لوجدنا أنفسنا أمام معجزة أخرى فالتوازن دقيق بين كمية ما يفرز وما يصرف ولودعت الحاجة عند تعرض العين لأتربة أو عوامل مهيجة لسطح العين لزادت كمية الدموع فورا للمساعدة على سرعة غسل العين وعودتها إلى الوضع الطبيعى .. وكلنا نلاحظ ذلك عند دخول جسم غريب مثلا إلى سطح العين .. إننا لو تأملنا فى كل ذلك لازددنا اقتناعا بقدرة الخالق سبحانه وتعالى ..وحقا فإن العين عليها حارس وسبحان الله جلت قدرته .
د .ممتاز أحمد حجازى
|
أستاذ جراحة العيون بالقصر العينى
|