باريس- أ ش أ
رصد
المسئولون فى مركز المراقبة البحرية فى إقليم "المارتينيك" الفرنسى
مبلغا قدره 100 ألف يورو لإجراء الدراسات اللازمة لوقف غزو" سمكة الأسد"
التى تمثل آفة تهدد الصيادين فى إقليم المارتينيك وإقليم الحوادولوب الفرنسى؛ حيث
ظهرت هذه السمكة فى شباك الصيادين والتى يتراوح وزنها ما بين 4 كيلو جرامات إلى 5
كيلو جرامات وجسمها به شوك سام.
وهذه
السمكة كانت تعيش فى بحر الكاريبى وبدأت تغزو الجزر الأخرى فى نهاية مارس الماضى
بسرعة فائقة؛ مما جعل إدارة البيئة والصيد البحرى الفرنسى تتحرك بسرعة لمحاربة هذا
الغزو وقد عثر عليه حتى عمق 300 متر وعلى سطح الصخور والشعب المرجانية والأعشاب
البحرية وهو ينشر بيضه وصغار فى كل مكان.
وتضمنت
الخطة ضرورة اصطياد هذا النوع من الأسماك التى تهدد الشواطئ الفرنسية واستخدام بعض
المبيدات للقضاء عليها، وقد قام 50 صيادا بقتل من 20 إلى 30 سمكة فى كل عملية غطس
يقومون بها والتى تتم مرة فى الأسبوع.