||

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

الإعجاز العلمي فى السنة النبوية

إسلاميات

الصحة العامة

التغذية السليمة

الصحة النفسية

» » نصائح نبوية للكسل وكثرة النوم
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم



النوم الطبيعى يتفاوت من شخص لشخص فالبعض لا تكفيه إلا ثمانى ساعات وأكثر والبعض تكفيه أربع ساعات , وما اختلف ربما يكون من النادر أو الغير طبيعى ويلزمه أولا عمل فحص طبى وربما لزم عمل بعض التحاليل الطبية مثل : وظائف كبد ، صورة دم كاملة ، ووظائف كلى لتبين أنه لا يعانى من اى سبب صحى أو نقص معدن أو فيتامين معين ومراجعة طريقته فى النوم ومواعيده , فالأفضل النوم فى نصف الليل الأول .. ولو ثبت أن الأمر مجرد فتور وليس هناك أى سبب واضح , وتبين خلو جسمك من كل خلل فيزيائى فقد يكون من الشيطان , والعين حق كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم فارق نفسك بالرقية الشرعية مرارا وقم بعمل الحجامة على الرأس والظهر مع مراعاة عملها فى مستشفى لكى يراعى انخفاض ضغطك ولا يحدث هبوط عام وواظب على المنشطات الطبيعية يوميا كالعسل 3 ملاعق يوميا وطعام ملكات النحل قرص يوميا ( رويال جيلى ) فكل ما فى الطب النبوى صلى الله على صاحبه وسلم يفيد المرء فى رفع كفاءة جسمه وتحويله لخلية نشاط , فالحجامة على الرأس والظهر أقر من جربها بأنه شعر بأنه نشط وخف وكأنه أفيق من نوم وكسل والعسل النحل الطبيعى ( لا يكون مغشوشا ولا عليه رغوة التخمر ) حين يشرب مخففا بالماء يعطى الجسم طاقة تقلل من شعوره بالإنهاك ومبادئ الشريعة فى أمر الطعام تفيد فى السيطرة على النوم , وعلى رغبة النفس فيه أكثر من حده من حيث كراهية التخمة بل تفضل قلة الطعام أحيانا من باب الخشونة , 
ومن باب الزهد وتربية النفس , وهى تجعل المعدة خفيفة , وتقلل الجهد على الكبد فلا تؤدى لما يشبه الغيبوبة , كما يحدث عند أكل الدسم بكثرة ولا يحدث ضغط على القلب , ويصير المرء قليل النعاس واستعمال زيت الزيتون بديلا عن الشحوم , وقد أوصى به القرءان وأشادت به السنن , وهو طبيا زيت رائع حارق للدهون الضارة , ومصدر للطاقة والشفاء , فيقلل حاجة الجسم للراحة المتكررة وتجربة طعام الفقراء وهو زاد الحبيب صلى الله عليه وسلم مثل الإكتفاء بالخل والتمر والماء وخبز الشعير لفترات وهى تجربة تؤدى حتما لتقوية العزيمة وهزيمة النفس الكسولة فلها أغراض تربوية فوق فائدتها الصحية ولو احتجت هناك كبسولات طعام ملكات النحل وهى طبيعية ولا ضرر منها وتساعد على تجاوز الجسد لشتى المراحل لاستعادة نشاطه سريعا وبالطبع برنامج الحياة المشحون بأهداف تشغل فكر الإنسان ييسر تلك الأمور ومنها القراءة الهادفة النافعة وبالنسبة لمرحلة تعويد النفس فهى ميسورة وكما يحدث مع طلبة المدارس الداخلية حيث يكون كل منهم فى بيت أبيه مرفها ثم فجأة يدخل و يحجزونه45 يوما بلا إجازات , لكى يتعود على نظام جديد , هو النوم فى العاشرة والإستيقاظ فى الخامسة ويدهش كل منهم من نفسه بعد فترة المعاناة الأولى حيث يكتشف أنه يستطيع أن يعيش كما تقضى التعليمات وتتفتح جوانب طاقته وإمكاناته ويجد يومه مشحونا بدراسة ورياضة وممارسات عديدة وهو ينام أقل من الأول ويشعر بالندم على سنوات الكسل والقاعدة : (النوم يجلب النوم والكسل يجلب الكسل) ويجب استخدام المنبه والمحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة خلال أيام الأسبوع .
جرّب أن تغفو القيلولة فهى تعين على التهجد وأفضلها ما بين صلاة الظهر والعصر، ولا تزيد عن ساعة وقيل لا تزيد عن 45 دقيقة .
 حافظ على جو غرفة النوم فلا يكون باردا أو ساخنا.
 البعد عن الضوضاء والضوء القوي في غرفة النوم ( والسنة صلى الله على صاحبها وسلم منها إطفاء السراج قبل النوم ) وهو من العوامل التي تؤثر على جودة النوم وفائدته والتنبيه على أن النوم راحة وليس هواية ولا متعة .
 وعلى أن الحيوية لا ترتبط بكثرة النوم بل بجودة النوم وأن الشيطان يسر بإيهام المرء أنه يحتاج نوما أكثر لكى يحجب عنه الخير والأدعية والأوراد فى الصحيح قبل النوم وخلال اليوم تفيد فى تقوية القلب والنفس وطرد الشيطان مع النوم على الجانب الأيمن ، ووضع الخده الأيمن على الكف اليمنى ، فى أول الأمر على الأقل تأسيا بالسنة وهى وضعية مفيدة صحيا وتؤهل لليقظة بيسر وقبل كل شئ ودوما التعرف على الله بالعلم فهو أمر يثير الشوق له والخشية منه سبحانه. 
 ويغير أهداف المرء ووجهته ويجنبه الزلل وتلقائيا تتغير نظرته لكل شئ وتتأقلم وظائف جسمه , كما تحول الصحب الكرام من حال لحال ولنا فى عمر ومصعب مثال لمن كان نائما فاستيقظ حتى توفاه الله ويجب تدبر سير السلف مع النوم وأنهم قوم لا يستسلمون لأوضاع الإسترخاء فكان النووى رحمه الله يتجنب الإتكاء على الفراش اللين لكى لا يغفو ويتكاسل بل ويتجنب أكل الرطب من الطعام لكى لا يكسل ! وهو ليس واجبا لكنه وضع نفسه موضع الأمين على حفظ الشرع وقد بين أهل العلم فى شروح السنة أن ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة يساعد كثيرا فى التنبه ، ويحل عقدة من عُقد الشيطان ، ثم الوضوء والصلاة لتنحل ويصبح المرء طيب النفس.
وورد أيضا كما لا يخفى عليكم أفضلية نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد في المسند  .
ويفضل أن يعود المرء نفسه على الهمة والعزيمة عند الاستيقاظ ، بحيث ينتفض ويهب من أول مرة ، وليس على فقرات وعلى إضاءة المصابيح فور الإستيقاظ لتطرد النعاس فالخلايا بدون ضوء تفرز ميلاتونين وهو يساعد على النوم من هنا كان الليل سكنا كما قال القرءان الكريم .. وفقكم الله وجنبكم الزلل .. فالخمول قد يكون نفسيا وقد يكون عضويا و النفسى جزء منه مرتبط بمواد كيميائية ويعالج بأدوية معينة تزيد من نشاط المرء وروح المبادرة لديه وجزء منه مرتبط بطريقة التفكير والإدراك والشعور , ربما إحباط , ولابد فيه من جلسات مصارحة مع النفس ومواجهة للواقع وتحديد المطلوب حسب القدرة والطاقة والإمكان.
 ويحلق فوق كل تلك الأمور ويحيط بها رؤية شرعية لما حوله ومن حوله تأتى بالقراءة والتدبر لكتاب الله تعالى وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم العمل بما علمنا مع الدعاء والرقية والتضرع لله تعالى بالشفاء والوقاية من العجز والكسل وهى أمور تنفع سواء كان الأمر مرضا عاديا أو كان نتيجة الإصابة بالعين أو الحسد أو السحر .

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

عالم المجرات والكواكب

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

Twitter Feed Facebook Google Plus Youtube

ثقافة ومعلومات