يبعد مدار
الشمس المجري عن مركز المجرة على بعد تقريبي يتراوح ما بين 24,000–26,000 سنة ضوئية،
تكمل الشمس مدارها المجري أو السنة المجرية كما يظهر من القطب المجري
الشمالي في حوالي 225–250 مليون سنة.
بما أن المجرة تتحرك بشكل متناسب
مع إشعاع الخلفية الكوني الميكرويفي بسرعة 550 كم/سا مما ينتج حركة
للشمس بسرعة 370
كم/سا باتجاه كوكبة الأسد أوكوكبة الباطية.
تبلغ متوسط
مسافة الشمس عن الأرض حوالي 149.6 مليون كم (وحدة فلكية واحدة)، ويعتقد أن هذه
المسافة تتغير بتحرك الأرض من الأوج إلى الحضيض. ينتقل الضوء
عند هذه المسافة
المتوسطة خلال 8 دقيقة و9 ثوان، تؤمن طاقة الأشعة الضوئية الشمسية المنتقلة إلى
الأرض الحياة عليها من خلال تأمين عملية التمثيل الضوئي, إضافة إلى
تأمين مناخ وطقس
الأرض، وقد عرفت آثار الشمس على الأرض في عصر ما قبل التاريخ، واعتبرت الشمس
وفق بعض الثقافات كإله. تطور الفهم العلمي للشمس بشكل بطيء، وحتى علماء
القرن التاسع عشر كانت معارفهم حول التكوين المادي للشمس ومصدر طاقتها محدود،
ولا تزال هذه المعارف تتطور مع وجود بعض الحالات الشاذة في سلوك الشمس الغير
قادرة على التفسير .