تتكون مجرة درب التبانة من
100 إلي 300 مليار من النجوم وكميات هائلة من الغبار الكوني تكفي
لتكوين نحو 600 مليون إلى 1 مليار
نجم جديد. ويقدر كمية المادة في المجرة نحو 3,6 × 1041 كيلوجرام.
ويبلغ قطر قرصها نحو 100.000 سنة ضوئية)أو 30 كيلو فرسخ فلكي).ويبلغ سمك القرص
3.000 سنة ضوئية ويبلغ حجم الحوصلة المركزية نحو 16.000 سنة ضوئية.
بالمقارنة
بمجرة المرأة المسلسلة (مجرة) فالآخرى ذات قطر 150.000 سنة ضوئية، كما يوجد في مجموعتنا العضو
الثالث من ناحية الكبر وهي مجرة المثلث وتسمى مسييه 33 طبقا لفهرس
مسييه وقطره 50.000 سنة ضوئية. وربما كان سمك مجرتنا أكثر ثلاثة مرات عن الرقم المعطى
أعلاه بحسب العالم الأسترالي بريان جينزلر ومجموعته الذين قاموا بنشر بحث في
هذا الموضوع حديثا عام 2008.
وتبين حركة الغاز بالقرب من
المركز وتوزيع النجوم أن مركز المجرة ليس كروي الشكل وإنما ضلعي مستقيم ويصنع
هذا الضلع الوسطي زاوية قدرها 45 درجة مع الخط الواصل من شمسنا إلى مركز
المجرة ويعتبر الفلكيون الآن أن المجرة بذلك من التصنيف SBc طبقا لتصنيف هابل وقد بين الرصد
بواسطة مقراب شبيتزر الفضائي أن امتداد الضلع يصل إلى نحو 27.000
سنة ضوئية.
على أساس معرفتنا بسرعة
دوران الشمس وبالتالي المجموعة الشمسية حول الضلع المركزي للمجرة وبُعد الشمس
عن المركز يمكن بتطبيق قوانين كبلرحساب كمية المادة في الجزء الداخلي من المجرة.
وتقدر كمية المادة الكلية
في مجرتنا بين 1,0 - 1,9 مليار كتلة شمسية. وتقدر كتلة مجرة المرأة المسلسلة نحو 2و1
مليار كتلة شمسية.