أيها الاخوة الأفاضل الاخوات
الفضليات :
اختارت المرأة لنفسها العمل فى الشركات والمصانع ودواوين الحكومة ، وخالطت الرجال وشاركتهم فيما يعملون ، واختيارها هذا يمثل فى الواقع امتحانا رهيبا لأخلاقها وأخلاق الرجال من حولها .
ولست أدرى لماذا تترك مملكتها المنزلية وتنزل الى هذا الميدان ؟ الميدان المزدحم بالمكاره والمتاعب ، ولم تكن هناك ضرورة لاقتحمامها اياه ، فما أكثر الرجال الا ما رحم ربى ، وكيف تترك أطفالها عند جيرانها أو فى دور الحضانة أو فى بيوت مغلقة وهم براعم صغيرة لا حول لهم ولا قوة ؟
وقد يخطئون فيضرون أنفسهم وغيرهم ، فان عادت اليهم والشوق يملأ جوانحها فقد عادت وهى مرهقة ، فكيف تستطيع أن تمنحهم من الحنان والبسمة الوضيئة ما يعوضهم عن أثر غيابها عنهم تلك الساعات الطويلة فى خضم الرجال ومشاق الأعمال ؟
وكيف يعالج حضورها حينئذ تلك الجراح التى أحدثها غيابها فى أعماق قلوبهم ؟
وكيف يستطيع كاهلها أن يتحمل أعباء المنزل بعد أعباء العمل وخدمة أولادها وما أكثرها ؟
انها بلا شك سوف تتعرض لضغوط صعبة سوف تجهدها كلما تقدم بها العمر ، وما دامت المرأة قد اختارت هذا الميدان فعليها بالاحتشام فى ثيابها والبعد عما يغرى الرجال بها فى سلوكها وحديثها ، ولتكن جادة فى عباراتها وفى عملها حتى يحترمها زملاؤها ويخشونها ، فتبتعد بذلك عن المشكلات التى يسببهاالاختلاط ، وعليها أن تخشى الله - عز وجل -فى أعماقها ليكون حافظا لها ، وذلك كله بشرط أن يكون عملها ضرورة حياتها .
منذ أن تخلت المرأة عن مملكتها الصغيرة ، وتنازلت عن عرشها ، ونزلت الى ميدان الحياة وخضمها المتلاطم الأمواج وهى تتقاذفها الزوابع والأعاصير وتجعلها نهبا للمشاكل وفريسة للآلام ، فعسى أن تفطن الى ذلك كل امرأة تمكنها أن تستغنى فى حياتها عن الوظيفة .
اختارت المرأة لنفسها العمل فى الشركات والمصانع ودواوين الحكومة ، وخالطت الرجال وشاركتهم فيما يعملون ، واختيارها هذا يمثل فى الواقع امتحانا رهيبا لأخلاقها وأخلاق الرجال من حولها .
ولست أدرى لماذا تترك مملكتها المنزلية وتنزل الى هذا الميدان ؟ الميدان المزدحم بالمكاره والمتاعب ، ولم تكن هناك ضرورة لاقتحمامها اياه ، فما أكثر الرجال الا ما رحم ربى ، وكيف تترك أطفالها عند جيرانها أو فى دور الحضانة أو فى بيوت مغلقة وهم براعم صغيرة لا حول لهم ولا قوة ؟
وقد يخطئون فيضرون أنفسهم وغيرهم ، فان عادت اليهم والشوق يملأ جوانحها فقد عادت وهى مرهقة ، فكيف تستطيع أن تمنحهم من الحنان والبسمة الوضيئة ما يعوضهم عن أثر غيابها عنهم تلك الساعات الطويلة فى خضم الرجال ومشاق الأعمال ؟
وكيف يعالج حضورها حينئذ تلك الجراح التى أحدثها غيابها فى أعماق قلوبهم ؟
وكيف يستطيع كاهلها أن يتحمل أعباء المنزل بعد أعباء العمل وخدمة أولادها وما أكثرها ؟
انها بلا شك سوف تتعرض لضغوط صعبة سوف تجهدها كلما تقدم بها العمر ، وما دامت المرأة قد اختارت هذا الميدان فعليها بالاحتشام فى ثيابها والبعد عما يغرى الرجال بها فى سلوكها وحديثها ، ولتكن جادة فى عباراتها وفى عملها حتى يحترمها زملاؤها ويخشونها ، فتبتعد بذلك عن المشكلات التى يسببهاالاختلاط ، وعليها أن تخشى الله - عز وجل -فى أعماقها ليكون حافظا لها ، وذلك كله بشرط أن يكون عملها ضرورة حياتها .
منذ أن تخلت المرأة عن مملكتها الصغيرة ، وتنازلت عن عرشها ، ونزلت الى ميدان الحياة وخضمها المتلاطم الأمواج وهى تتقاذفها الزوابع والأعاصير وتجعلها نهبا للمشاكل وفريسة للآلام ، فعسى أن تفطن الى ذلك كل امرأة تمكنها أن تستغنى فى حياتها عن الوظيفة .