قال العلامة السعدي رَحِمَهُ اللهُ:
القســـــــــــــــــ الاول
ـــــــــــــــــــــم
جعلوها هي المقصود فصارت أفكارُهم وخواطرُهم وأعمالُهم الظاهرةُ والباطنةُ- لها فشغلتْهم عمّا خُلِقوا لأجْله وصَحِبوها صُحْبةَ البَهائم السائمة.
يتمتعون بلذاتها ويتناولون شهواتها، ولا يبالون على أيِّ وجْهٍ حَصَّلوها، ولا فيما أَنفقوها وصَرفوها فهٰؤلاء كانت زادًا لهم إلىٰ دار الشقاء والعَناء والعذاب .
القســـــــــــــــــ الثانى ـــــــــــــــــــــــم
جعلوها هي المقصود فصارت أفكارُهم وخواطرُهم وأعمالُهم الظاهرةُ والباطنةُ- لها فشغلتْهم عمّا خُلِقوا لأجْله وصَحِبوها صُحْبةَ البَهائم السائمة.
يتمتعون بلذاتها ويتناولون شهواتها، ولا يبالون على أيِّ وجْهٍ حَصَّلوها، ولا فيما أَنفقوها وصَرفوها فهٰؤلاء كانت زادًا لهم إلىٰ دار الشقاء والعَناء والعذاب .
القســـــــــــــــــ الثانى ـــــــــــــــــــــــم
عرفوا المقصود منها وأنّ اللهَ جعلها
ابتلاءً وامتحانًا لِعباده، لِيَعلمَ مَن يُقدِّم طاعتَه ومَرضاته علىٰ لذّاته
وشهواته فجعلوها وسيلةً لهم وطريقًا يتزوَّدون منها
لآخرتِهم ويتمتعون بما يتمتعون به علىٰ وجهِ
الاستعانةِ به على مرضاته.
قد صحبوها بأبدانِهم، وفارقوها بقلوبِهم وعَلِموا أنها كما قال اللهُ فيها: {ذٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، فجعلوها مَعْبَرًا إلى الدارِ الآخرةِ، ومَتْجَرًا يَرجون بها الفوائدَ الفاخرة فهٰؤلاء صارت لهم زادًا إلى ربِّهم .
قد صحبوها بأبدانِهم، وفارقوها بقلوبِهم وعَلِموا أنها كما قال اللهُ فيها: {ذٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، فجعلوها مَعْبَرًا إلى الدارِ الآخرةِ، ومَتْجَرًا يَرجون بها الفوائدَ الفاخرة فهٰؤلاء صارت لهم زادًا إلى ربِّهم .