في الحديث الذي أخرجه الطبراني في
" الأوسط " من حديث أنس رفعه قال رسول الله قيلوا فإن الشياطين لا تقيل وفي
سنده كثير بن مروان وهو متروك وأخرج سفيان بن عيينة في جامعه من حديث خوات بن جبير
رضي الله عنه موقوفا قال نوم أول النهار حرق وأوسطه خلق وآخره حمق وسنده صحيح .
القيلولة هي: النوم نصف النهار، قال
الفيومي في المصباح المنير: قال يقيل قيلاً وقيلولة: نام نصف النهار، والقائلة وقت
القيلولة. انتهى.
والقيلولة هي الراحة بعد
الزوال - يعني بعد الظهر - ما رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال:
ما كنا نقيل ولا نتغذى إلا بعد الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. واللفظ
لمسلم.
ونومة
القيلولة مستحبة عند جمهور العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: قيلوا فإن الشياطين لا
تقيل. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع برقم4431.
ولأن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط وانبساط فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد والمذاكرة ونحو ذلك.
ولأن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط وانبساط فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد والمذاكرة ونحو ذلك.