يجيب
الدكتور “محمد البتانونى” أستاذ الأمراض الصدرية كلية الطب جامعة القاهرة، قائلا:
تشمل أعراض الإصابة بخراج على الرئةإلى
التالى :
يمكن تشخيص حالة المريض المصاب بالخراج من
خلال وجود تجمع صديدى فى أى مكان بالجسم يعطى فى البداية الأمر أعراضا عامة مثل:
ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، ورعشة، وعرق، وفقدان الشهية للطعام، وينطبق هذا
تماما على الرئة.
لكن عندما يتجمع هذا الصديد فإنه لابد أن يأخذ
طريقه إلى خارج الجسم،
ويتم ذلك حالة الرئة عن طريق الشعب الهوائية، ولذلك يجد المريض نفسه فجأة مصابا
بالسعال ويفرز بصاقا أصفر، أو أخضر بكميات كبيرة تزداد مع تغيير وضع الجسم.
أضاف البتنانونى أن علاج الخراج الرئوى الحاد
يحتاج عناية مكثفة بالمضادات الحيوية، والى تفريغ موضعى للصدر، والى العقاقير
لتحسين الحالة العامة للجسم، وقد يستلزم علاج أى حالة مرضية مصاحبة للخراج الرئوى
مثل الإصابة بالاميبا أو مرض السكر أو غير ذلك.
1- ينبغى
التخلص من الصديد والإفرازات الموجودة داخل الصدر حتى لا يتراكم، وتؤدى إلى انتشار
الالتهاب فضلا عما تسببه من مضايقة للمريض.
2- تناول المضادات الحيوية المناسبة، والالتزام
بتعليمات الطبيب بخصوص جرعة الدواء والمدة المقررة.
3- أعطاء موسعات الشعب والمنفثات وملينات البلغم
حسب حالة المريض.
4- علاج أى أمراض عامة تؤثر على مقاومة الجسم مثل
مرض السكر.
5- وتشكل العناية بوضع المريض فى الفراش جزءا مهما
من رعاية هذه الحالات.
المصدر: اليوم السابع- تحرير: فاطمة قربيصة
