إن الحمد لله نحمده
ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله
فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وبعد .
قال ابن القيم في حادي الأرواح: " قد سمَّى الله -سبحانه وتعالى- كبير هذه الخزنة رضوان، وهو اسم مشتق من الرضا" انتهى .
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (1/53) : "وخازن الجنّة ملك يقال له رضوان جاء مصرّحًا به في بعض الأحاديث".
في مسند الشهاب 2/130 أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الأدفوي ثنا أبو الطيب أحمد بن سليمان الجريري إجازة أبنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري حدثني زكريا بن يحيى ثنا شبابة ثنا مخلد بن عبد الواحد عن علي بن زيد بن جدعان وعطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء قلبا وإن قلب القرآن يس ومن قرأ يس وهو يريد بها الله عز وجل غفر الله له وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشر مرة وأيما مسلم قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يس نزل بكل حرف من سورة يس عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ويستغفرون له ويشهدون غسله ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فيشربها .الحديث .
حكم الشيخ الألبانيّ على الحديث في السلسلة الضعيفة (5870) بأنه موضوع.
وللحديث طرق أخرى أخرجه أحمد بن منيع في مسنده (المطالب العالية /4072) فقال : ثنا يوسف بن عطية الصفّار البصري عن هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبيّ بن كعب مرفوعًا : "من قرأ يس يريد بها وجه الله غفر له ومن قرأ يس وهو في سكرات الموت جاء رضوان خازن الجنّة...".
أخرجه أبو الشيخ في "كتاب الثواب" والبيهقي في شعب الإيمان من طريق القاسم العرني عن الضحّاك عن إبن عبّاس مرفوعًا : "إنّ الجنّة لتبخّر وتزيّن من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ويقول الله عزّ وجلّ : يا رضوان ! افتح أبواب الجنان " .
قال الشيخ الألبانيّ في (ضعيف الترغيب والترهيب (594: موضوع.
وللحديث طرق أخرى لم تصح ولا يقوّي بعضها بعضا وعليه فلا يثبت تسمية خازن الجنة رضوان؛ لأن أسماء الملائكة من علم الغيب، الذي لا يمكن الإطلاع عليه إلا من طريق الشرع .
هذا والله أجلّ وأعلم وأحكم.سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ .
قال ابن القيم في حادي الأرواح: " قد سمَّى الله -سبحانه وتعالى- كبير هذه الخزنة رضوان، وهو اسم مشتق من الرضا" انتهى .
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (1/53) : "وخازن الجنّة ملك يقال له رضوان جاء مصرّحًا به في بعض الأحاديث".
في مسند الشهاب 2/130 أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الأدفوي ثنا أبو الطيب أحمد بن سليمان الجريري إجازة أبنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري حدثني زكريا بن يحيى ثنا شبابة ثنا مخلد بن عبد الواحد عن علي بن زيد بن جدعان وعطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء قلبا وإن قلب القرآن يس ومن قرأ يس وهو يريد بها الله عز وجل غفر الله له وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشر مرة وأيما مسلم قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يس نزل بكل حرف من سورة يس عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ويستغفرون له ويشهدون غسله ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فيشربها .الحديث .
حكم الشيخ الألبانيّ على الحديث في السلسلة الضعيفة (5870) بأنه موضوع.
وللحديث طرق أخرى أخرجه أحمد بن منيع في مسنده (المطالب العالية /4072) فقال : ثنا يوسف بن عطية الصفّار البصري عن هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبيّ بن كعب مرفوعًا : "من قرأ يس يريد بها وجه الله غفر له ومن قرأ يس وهو في سكرات الموت جاء رضوان خازن الجنّة...".
أخرجه أبو الشيخ في "كتاب الثواب" والبيهقي في شعب الإيمان من طريق القاسم العرني عن الضحّاك عن إبن عبّاس مرفوعًا : "إنّ الجنّة لتبخّر وتزيّن من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ويقول الله عزّ وجلّ : يا رضوان ! افتح أبواب الجنان " .
قال الشيخ الألبانيّ في (ضعيف الترغيب والترهيب (594: موضوع.
وللحديث طرق أخرى لم تصح ولا يقوّي بعضها بعضا وعليه فلا يثبت تسمية خازن الجنة رضوان؛ لأن أسماء الملائكة من علم الغيب، الذي لا يمكن الإطلاع عليه إلا من طريق الشرع .
هذا والله أجلّ وأعلم وأحكم.سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ .