الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف خلقه نبينا محمد
وعلى آله وصحبه :
من دعابات علماء الإسلام الألباني وأبن باز وأبن عثيمين رحمهم الله :
من دعابات علماء الإسلام الألباني وأبن باز وأبن عثيمين رحمهم الله :
يقول أحد طلبة العلم : من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه
صاحبه انه متزوج ويريد الزواج بالثانية بنية اعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثيمين
اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ أجر الاثنين .
ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في
سيارته وكان الشيخ يسرع في السير، فقال له الطالب : خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى
أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة، فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم
يجرب فن القيادة، فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز، قال الألباني : أخبره، فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز رحمه الله بما قال
الشيخ الألباني ضحك وقال : قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات...!!.
ومما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ، هذه
المواقف : قابله أحدهم في المستشفى ، فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟.
قال الشيخ : أحلل السكر .
فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال ، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا .
وسأل ابن عثيمين أحدهم : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟ .
فرد الشيخ : ينزل يديه .
وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت آية فيها سجدة ، هل يسجد ؟ .
فقال الشيخ : نعم ، إذا سجد المسجل .
وكان الشيخ ابن عثيمين يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء ، فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان ، هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح؟؟.
فقال الشيخ : هذه امرأة جيدة ، لإنها لا يمكن أن تعضك .
كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي والظاهر أن المشوار كان طويلا فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ماتعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين فرد السائق :تشرفنا معك عبدالعزيز بن باز (السواق يحسبه يمزح) هنا ضحك الشيخ وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟ فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا ،تمزح معي أنت ؟ هنا ضحك الشيخ وأفهمه أنه بالفعل أبن عثيمين .