الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم ، وصلى الله
على سيد الخلق محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
باب ما ورد في العرش والكرسي : قال تعالى: {وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ} ،
وقال:{وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَمَواتِ والأَرضَ}العرش
والكرسي من نور الله .
وأخرج
ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن سعد الطائي قال: (العرش ياقوتة حمراء).
وأخرج سعيد بن منصور ، وأبو الشيخ عن مجاهد قال :(ما أخذت السموات والأرض من العرش إلا كما تأخذ الحلقة من أرض فلاة).
أربعة خلقوا بيد الله :
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال: (خلق الله أربعة أشياء بيده: آدم ، والعرش ، والقلم ، وجنة عدن ، وقال لسائر الخلق كن فكان).
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (ما يقدر قدر العرش إلا الذي خلقه ، وإن السموات في خلق العرش مثل قبة في صحراء).
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: (إن العرش مطوق بحية ، والوحي ينزل في السلاسل).
وأخرج أبو الشيخ عن الشعبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العرش من ياقوتة حمراء ، وإن ملكا من الملائكة نظر إليه وغلى عظمه ، فأوحى الله إليه: إني قد جعلت فيك قوة سبعين ألف ملك ، لكل ملك سبعون ألف جناح ، فطر ، فطار الملك بما فيه من القوة والأجنحة ما شاء الله أن يطير فوق ، فنظر فكأنه لم يسر).
وأخرج عن مجاهد قال: (ما موضع كرسيه من العرش إلا مثل حلقة في أرض فلاة).
وأخرج عن الربيع بن أنس في قوله تعالى:{وَالسَّقفِ المَرفوعِ} قال: هو العرش{وَالبَحرِ المَسجورِ} قال: الماء الأعلى الذي تحت العرش.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى:{وَالبَحرِ المَسجورِ} قال: بحر تحت العرش.
وأخرج أبو الشيخ عن حماد قال: (خلق الله العرش من زمردة خضراء ، وخلق له أربعة قوائم من ياقوتة حمراء ، وخلق له ألف لسان ، وخلق في الأرض ألف أمة ، كل أمة تسبح الله بلسان من ألسنة العرش).
وأخرج - بسند واه - عن محمد بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الكرسي لؤلؤ ، والقلم لؤلؤ ، وطول القلم سبعمائة سنة ، وطول الكرسي حيث لا يعلمه إلا العالمون).
{وَكانَ عَرشُهُ عَلى الماءِ}:أخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن الربيع ابن أنس رضي الله عنه قال:{وَكانَ عَرشُهُ عَلَى الماءِ} قال: (لما خلق الله السموات والأرض قسم الماء الذي كان عليه عرشه قسمين ، فجعل نصفه تحت العرش وهو البحر المسجور ، فلا تقطر منه قطرة حتى ينفخ في الصور فينزل مثل الطل فتنبت منه الأجسام وجعل النصف الآخر تحت الأرض السفلى).
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ من طريق السدى عن أبي مالك قال: (الكرسي تحت العرش).
وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو الشيخ عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا ذر ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة).وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والحاكم في المستدرك وصححه على شرط الشيخين عن ابن عباس قال: (الكرسي موضع القدمين ، وله أطيط ، والعرش لا يقدر أحد قدره) .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر عن أبي موسى الأشعري قال: (الكرسي موضع القدمين ، وله أطيط كأطيط الرحل).
قال: (لو أن السموات ، والأرضين السبع بسطن ثم وصلن بعضهن إلى بعض ما كن في سعة الكرسي إلا بمنزلة الحلقة في المفازة).
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن المنذر عن السدى قال: (إن السموات والأرض في جوف الكرسي والكرسي بين يدي العرش وهو موضع قدميه).
وأخرج سعيد بن منصور ، وأبو الشيخ عن مجاهد قال :(ما أخذت السموات والأرض من العرش إلا كما تأخذ الحلقة من أرض فلاة).
أربعة خلقوا بيد الله :
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال: (خلق الله أربعة أشياء بيده: آدم ، والعرش ، والقلم ، وجنة عدن ، وقال لسائر الخلق كن فكان).
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (ما يقدر قدر العرش إلا الذي خلقه ، وإن السموات في خلق العرش مثل قبة في صحراء).
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: (إن العرش مطوق بحية ، والوحي ينزل في السلاسل).
وأخرج أبو الشيخ عن الشعبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العرش من ياقوتة حمراء ، وإن ملكا من الملائكة نظر إليه وغلى عظمه ، فأوحى الله إليه: إني قد جعلت فيك قوة سبعين ألف ملك ، لكل ملك سبعون ألف جناح ، فطر ، فطار الملك بما فيه من القوة والأجنحة ما شاء الله أن يطير فوق ، فنظر فكأنه لم يسر).
وأخرج عن مجاهد قال: (ما موضع كرسيه من العرش إلا مثل حلقة في أرض فلاة).
وأخرج عن الربيع بن أنس في قوله تعالى:{وَالسَّقفِ المَرفوعِ} قال: هو العرش{وَالبَحرِ المَسجورِ} قال: الماء الأعلى الذي تحت العرش.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى:{وَالبَحرِ المَسجورِ} قال: بحر تحت العرش.
وأخرج أبو الشيخ عن حماد قال: (خلق الله العرش من زمردة خضراء ، وخلق له أربعة قوائم من ياقوتة حمراء ، وخلق له ألف لسان ، وخلق في الأرض ألف أمة ، كل أمة تسبح الله بلسان من ألسنة العرش).
وأخرج - بسند واه - عن محمد بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الكرسي لؤلؤ ، والقلم لؤلؤ ، وطول القلم سبعمائة سنة ، وطول الكرسي حيث لا يعلمه إلا العالمون).
{وَكانَ عَرشُهُ عَلى الماءِ}:أخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن الربيع ابن أنس رضي الله عنه قال:{وَكانَ عَرشُهُ عَلَى الماءِ} قال: (لما خلق الله السموات والأرض قسم الماء الذي كان عليه عرشه قسمين ، فجعل نصفه تحت العرش وهو البحر المسجور ، فلا تقطر منه قطرة حتى ينفخ في الصور فينزل مثل الطل فتنبت منه الأجسام وجعل النصف الآخر تحت الأرض السفلى).
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ من طريق السدى عن أبي مالك قال: (الكرسي تحت العرش).
وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو الشيخ عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا ذر ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة).وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والحاكم في المستدرك وصححه على شرط الشيخين عن ابن عباس قال: (الكرسي موضع القدمين ، وله أطيط ، والعرش لا يقدر أحد قدره) .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر عن أبي موسى الأشعري قال: (الكرسي موضع القدمين ، وله أطيط كأطيط الرحل).
قال: (لو أن السموات ، والأرضين السبع بسطن ثم وصلن بعضهن إلى بعض ما كن في سعة الكرسي إلا بمنزلة الحلقة في المفازة).
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن المنذر عن السدى قال: (إن السموات والأرض في جوف الكرسي والكرسي بين يدي العرش وهو موضع قدميه).