سنوات الضياع
الحقيقية !!
استغرب كثيرا مما أرى رجالا أو نساء بلغوا من العلم والسن ما بلغوا لكنهم على قدر كبير من الجهل بدينهم وأحكام شريعة ربهم ،ربما الواحد منهم لا يحسن صلاته ولا طهارته، وربما لا يعرف من القرآن سوى سورة أو سورتين من قصار السور يعيدها في كل صلاة إن صلى!!
مساكين والله الذين يعبدون ربهم على جهل فقد أتعبوا أنفسهم ولم يحصلوا على الاجر كاملا، ولو أنهم سألوا إذ لم يعلموا ما ضرهم، ولكنها السنوات تضيع على العبد فلا يشعر إلا وقد اشتعل الرأس شيبا .
ويسأل نفسه كيف ضيع السنوات وأهدر الزمان؟
نسي انغماسه في ملهيات الدنيا وشهواتها، فمن افلام ومسلسلات الى سهر في مقاهي وحانات، الى مطاعم وحفلات، الى نوم في غير وقته وسهر في غير محله، الى احاديث احسن اوصافها لغو ولغط ولو حسب الانسان العاقل عمره وكم يضيع في النوم والراحة والأكل والشرب والاستجمام لعلم أن ما يقضيه في طاعة الله أقل من القليل، ومع هذا اكثر الناس عن طاعة ربهم وعبادته غافلون!
هؤلاء هم الاخسرون أعمالا ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) .
إن الأمم السابقة كانوا يقضون الكثير من اوقاتهم في عبادة ربهم، أما هذه الأمة فأكثرهم يتكاسل عن قراءة القرآن أو قيام الليل أو صيام النهار أو المرابطة في بيت من بيوت الله.
لماذا يشتكي الكثيرون من الهم والغم والتعاسة مع انهم يلبسون أحسن الثياب ويسكنون أحلى البيوت ويركبون أفخم السيارات ويأكلون اشهى الطعام؟! السبب في كثير من الاحيان يكون قلة الايمان في القلوب، وعدم استشعار طعم الايمان.
استغرب كثيرا مما أرى رجالا أو نساء بلغوا من العلم والسن ما بلغوا لكنهم على قدر كبير من الجهل بدينهم وأحكام شريعة ربهم ،ربما الواحد منهم لا يحسن صلاته ولا طهارته، وربما لا يعرف من القرآن سوى سورة أو سورتين من قصار السور يعيدها في كل صلاة إن صلى!!
مساكين والله الذين يعبدون ربهم على جهل فقد أتعبوا أنفسهم ولم يحصلوا على الاجر كاملا، ولو أنهم سألوا إذ لم يعلموا ما ضرهم، ولكنها السنوات تضيع على العبد فلا يشعر إلا وقد اشتعل الرأس شيبا .
ويسأل نفسه كيف ضيع السنوات وأهدر الزمان؟
نسي انغماسه في ملهيات الدنيا وشهواتها، فمن افلام ومسلسلات الى سهر في مقاهي وحانات، الى مطاعم وحفلات، الى نوم في غير وقته وسهر في غير محله، الى احاديث احسن اوصافها لغو ولغط ولو حسب الانسان العاقل عمره وكم يضيع في النوم والراحة والأكل والشرب والاستجمام لعلم أن ما يقضيه في طاعة الله أقل من القليل، ومع هذا اكثر الناس عن طاعة ربهم وعبادته غافلون!
هؤلاء هم الاخسرون أعمالا ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) .
إن الأمم السابقة كانوا يقضون الكثير من اوقاتهم في عبادة ربهم، أما هذه الأمة فأكثرهم يتكاسل عن قراءة القرآن أو قيام الليل أو صيام النهار أو المرابطة في بيت من بيوت الله.
لماذا يشتكي الكثيرون من الهم والغم والتعاسة مع انهم يلبسون أحسن الثياب ويسكنون أحلى البيوت ويركبون أفخم السيارات ويأكلون اشهى الطعام؟! السبب في كثير من الاحيان يكون قلة الايمان في القلوب، وعدم استشعار طعم الايمان.
إن
أجمل ما يقضي الانسان فيه فراغه ان يتطهر ويصلي لله، فالصلاة نور وأقرب ما يكون
العبد من ربه حال السجود فيا الله كم ضاعت سنوات على
الكثيرين حرموا فيها من صلاة الفجر ومن قيام الليل ومن لذة السجود!
إذا كانت صحائف العبد يوم القيامة ملئت بالذنوب والمعاصي وقلة العبادة وضعفها، فليعلم انه كان يعيش في سنوات الضياع ولن تنفعه مسلسلاته ولا أفلامه التي ألهته عن الصلاة وعن ذكر الله وغرست في قلبه حب الشهوات المحرمة وكسرت حاجز الخوف من الله ومراقبته، هدانا الله وإياكم لطاعته والانابة إليه.
فعلا إنها سنوات الضياع وضياع الايام ايضا والساعات كم من الوقت هدر وكم من اللحظات تركت ولكن يظل عملنا الصالح هو من يقوي عزمنا .
أخوتي في الله اعرفوا أنفسكم وأخطائكم فمن عرف نفسه عرف ربه وعرف اللذة التي لا تعد لها لذة وتذكروا أن أكبر عقاب عاقب به الله من نسوا الله انه أنساهم أنفسهم .
أخوتي في الله اسعوا الى تغير حياتكم نحو الأفضل قبل فوات الأوان وقرب الأجال حين لا ينفع لا مال ولا بنون ولا زوجة و لا مقربون وتذكروا دائما قول الله تعالى : (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) " الرعد 11 " .
جعلنا الله ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه أسأل الله لي و لكم عملا صالحا متقبلا وأن يغفر لنا ذنوبنا ويجعل مثوانا الجنة والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
إذا كانت صحائف العبد يوم القيامة ملئت بالذنوب والمعاصي وقلة العبادة وضعفها، فليعلم انه كان يعيش في سنوات الضياع ولن تنفعه مسلسلاته ولا أفلامه التي ألهته عن الصلاة وعن ذكر الله وغرست في قلبه حب الشهوات المحرمة وكسرت حاجز الخوف من الله ومراقبته، هدانا الله وإياكم لطاعته والانابة إليه.
فعلا إنها سنوات الضياع وضياع الايام ايضا والساعات كم من الوقت هدر وكم من اللحظات تركت ولكن يظل عملنا الصالح هو من يقوي عزمنا .
أخوتي في الله اعرفوا أنفسكم وأخطائكم فمن عرف نفسه عرف ربه وعرف اللذة التي لا تعد لها لذة وتذكروا أن أكبر عقاب عاقب به الله من نسوا الله انه أنساهم أنفسهم .
أخوتي في الله اسعوا الى تغير حياتكم نحو الأفضل قبل فوات الأوان وقرب الأجال حين لا ينفع لا مال ولا بنون ولا زوجة و لا مقربون وتذكروا دائما قول الله تعالى : (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) " الرعد 11 " .
جعلنا الله ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه أسأل الله لي و لكم عملا صالحا متقبلا وأن يغفر لنا ذنوبنا ويجعل مثوانا الجنة والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته .