السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته ، كيف
كانت اللحظات الأخيرة لهؤلاء العظماء؟؟ كيف
استقبلوا الموت؟؟
الرسول عليه الصلاة و السلام :
اللحظات الأخيرة على فراش موت النبي عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ...
الرسول عليه الصلاة و السلام :
اللحظات الأخيرة على فراش موت النبي عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ...
في
يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرةكان المرض قد أشتد
برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسرت أنباء مرضه بين أصحابه ، وبلغ منهم القلق
مبلغه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ،
حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة .
وفي فجر ذلك اليوم وأبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم وهم يصلون إلا رسول الله وهو يكشف ستر حجرة عائشة ، ونظر إليهم وهم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وأومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه وصلى عن يساره وعاد رسول الله إلى حجرته ، وفرح الناس بذلك أشد الفرح ، وظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفاق من وجعه ، وإستبشروا بذلك خيرا ...
وجاء الضحى وعاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا فاطمة فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا فبكت لذلك فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ...
وإشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ منه مبلغه فقالت فاطمة : واكرباه فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم .
وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيته للمسلمين وهو على فراش موته : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم وكرر ذلك مرارا .
ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم فإشتد عليه فقالت عائشة : ألينه لك ... فأشار برأسه أن نعم ... فلينته له ...
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه وهو يقول : لا إله إلا الله إن للموت لسكرات ...
وفي النهاية شخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، اللهم إغفر لي وإرحمني وألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى .
وفاضت روح خير خلق الله فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين وصلى اللهم عليه وسلم تسليما.
وفي فجر ذلك اليوم وأبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم وهم يصلون إلا رسول الله وهو يكشف ستر حجرة عائشة ، ونظر إليهم وهم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وأومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه وصلى عن يساره وعاد رسول الله إلى حجرته ، وفرح الناس بذلك أشد الفرح ، وظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفاق من وجعه ، وإستبشروا بذلك خيرا ...
وجاء الضحى وعاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا فاطمة فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا فبكت لذلك فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ...
وإشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ منه مبلغه فقالت فاطمة : واكرباه فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم .
وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيته للمسلمين وهو على فراش موته : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم وكرر ذلك مرارا .
ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم فإشتد عليه فقالت عائشة : ألينه لك ... فأشار برأسه أن نعم ... فلينته له ...
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه وهو يقول : لا إله إلا الله إن للموت لسكرات ...
وفي النهاية شخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، اللهم إغفر لي وإرحمني وألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى .
وفاضت روح خير خلق الله فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين وصلى اللهم عليه وسلم تسليما.
الخلفاء الراشدون :
أبو
بكر الصديق
لما احتضر أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وأرضاه حين وفاته قال : وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد .
وقال لعائشة :
انظروا ثوبي هذين , فاغسلوهما وكفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
ولما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن لله عز وجل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , وإن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , وإنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , وثقلت ذلك عليهم , وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل , وخفته عليهم في الدنيا وحق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.
انظروا ثوبي هذين , فاغسلوهما وكفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
ولما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن لله عز وجل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , وإن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , وإنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , وثقلت ذلك عليهم , وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل , وخفته عليهم في الدنيا وحق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.
عمر بن الخطاب :
ولما طعن عمر جاء عبدالله بن عباس فقال : يا أمير
المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين
خذله الناس , وقتلت شهيدا ولم يختلف عليك اثنان , وتوفي رسول الله صلى الله
عليه وسلم وهو عنك راض .
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
وقال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض فقال عبدالله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
وقال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض فقال عبدالله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل
عثمان بن عفان :
اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر
على بليتي .
ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه
فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها: هذه وصية عثمان
بسم الله الرحمن الرحيم .
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق . وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا وعليها يموت وعليها يبعث إن شاء الله .
بسم الله الرحمن الرحيم .
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق . وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا وعليها يموت وعليها يبعث إن شاء الله .
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله
عنهبعد أن طعن قال : ما فعل بضاربي ؟
قالو : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي , واسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , وإن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا .
وأوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , ولا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , وإن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .
قال : أطعموه من طعامي , واسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , وإن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا .
وأوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , ولا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , وإن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .