||

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

الإعجاز العلمي فى السنة النبوية

إسلاميات

الصحة العامة

التغذية السليمة

الصحة النفسية

» » النظافة الشخصية للأطفال تقيهم من إلتقاط الأمراض المعدية
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم



تعد الوقاية من الأمراض المعدية أمرا حيويا لتجنب حدوث قصور في التطور الإدراكي لدى الطفل واستنتجت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن ممارسات النظافة بإمكانها الحد من التقاط الأمراض المعدية وبالتالي المساعدة في منع الأمراض التي قد تؤثر على التطور الإدراكي خلال السنوات الحاسمة الأولى من الطفولة.
وقد تتطور التهابات معينة في الطفولة - مثل تلك التي تتسبب في الإسهال - إن لم تعالج تتحول إلى دورة متكررة كالتالي: نقص التغذية، زيادة في شدة المرض نتيجة للالتهابات المعوية، والعدوى، ما يؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص المواد المغذية وذلك سيؤدي إلى مزيد من سوء التغذية الذي يمكن أن يقلل من قدرة الطفل على إنتاج الطاقة اللازمة لنمو الدماغ ومقاومة المرض في نفس الوقت.
إلى ذلك قالت سوسن الأميري، رئيس قسم إدارة التغذية والصحة المدرسية ضمن وزارة التربية والتعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة وعضو مجلس النظافة العربي: "إذا لم يكن بمقدور الطفل تلبية طلب نمو وتطور الدماغ من الطاقة، فمن المرجح أن يتأثر استقرار نمو الدماغ.
ومن المهم للغاية حتى يتسنى للأطفال تنمية كامل قدراتهم التعلمية والجسدية والعاطفية التقليل من اكتساب الأمراض خلال سنوات الدراسة الحيوية ويد الإنسان هي واحدة من أكثر الطرق شيوعا لالتقاط مسببات الأمراض، وبالتالي فإن ضمان قيام الأطفال بممارسات النظافة الجيدة باستمرار هو أمر حاسم لنموهم" .
ومن خلال عروض تفاعلية حية في الفصول الدراسية، وعروض الفيديو، وحزمة عينات المنتجات وأخذها إلى المنزل، يقوم برنامج الزيارات المدرسية لحملة "مهمة من أجل الصحة" من ديتول بتثقيف الأطفال حول الخطوات الأساسية والضرورية لعملية غسل فعالة لليدين لمساعدتهم ومساعدة أصدقائهم وأسرهم على البقاء في صحة جيدة.
وأضافت سوسن الأميري: "إن غسل اليدين بالصابون أو الغسول المضاد للبكتيريا والمياه النظيفة، هو أحد أكثر الوسائل فعالية لإزالة مسببات المرض من البكتيريا والفيروسات كما تنصح بشدة استخدام المطهرات على الأسطح المشتركة، مثل تلك الموجودة في المدارس" .
تم إطلاق برنامج الزيارات المدرسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط في عام 2009 ليبدأ أكبر برنامج للتوعية بالنظافة وممارسات غسل اليدين الصحيحة على الإطلاق من ناحية الانتشار الإقليمي وقبل نهاية عام 2013 سيكون أكثر من 1.2 مليون طالب من مختلف أنحاء الشرق الأوسط تلقوا تثقيفا تفاعليا لتعلم غسل اليدين بطريقة صحيحة في محاولة للحد من انتشار الأمراض.

About sayed kamal

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

عالم المجرات والكواكب

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

Twitter Feed Facebook Google Plus Youtube

ثقافة ومعلومات