وكالات - يعمل علماء وباحثون
أردنيون إلى تحقيق قفزة هائلة في عالم الجراحات التجميلية والترميمية على تصنيع
جلد يحاكي في خصائصه وسماته الجلد البشري باستخدام نخاع العظم ليتمّ استخدامه
في علاج الحروق وأمراض الجلد الناجمة عن حوادث الطرق والحوادث الصناعية وغيرها من
الحوادث التي قد ينجم عنها تشوهات جلدية وحسب ما جاء في محاضرة لرئيس مركز
انتاج الخلايا البشرية والجذعية الدكتور عبد الله العبادي، «ترميم الجسد.. مشاغل
الخلايا الجذعية المستقبلية»، فإن الأردن سيكون قادرا على علاج التشوهات الجلدية
الناجمة عن الحروق وحوادث الطرق والمصانع خلال العامين المقبلين.
وأكد العبادي أنه سيكون بالإمكان في المستقبل القريب تصنيع الجلد البشري حسب الطلب في الأردن بفضل التجارب المخبرية التي يعمل عليها المركز حاليا لتصنيع جلد بشري كامل باستخدام نخاع العظم، ومن ثم استخدامه في علاج الحروق وأمراض الجلد الناجمة عن حوادث الطرق والحوادث الصناعية.
وبين أنه في حال نجاح التجارب السريرية في إنتاج الجلد والعظام، فإن المركز سيتمكن من تصنيعها حسب الطلب ضمن فترة ستة أسابيع بعد أخذ العينة وتحفيزها.
وأكد العبادي أنه سيكون بالإمكان في المستقبل القريب تصنيع الجلد البشري حسب الطلب في الأردن بفضل التجارب المخبرية التي يعمل عليها المركز حاليا لتصنيع جلد بشري كامل باستخدام نخاع العظم، ومن ثم استخدامه في علاج الحروق وأمراض الجلد الناجمة عن حوادث الطرق والحوادث الصناعية.
وبين أنه في حال نجاح التجارب السريرية في إنتاج الجلد والعظام، فإن المركز سيتمكن من تصنيعها حسب الطلب ضمن فترة ستة أسابيع بعد أخذ العينة وتحفيزها.
ويسعى الباحثون والأطباء في العالم إلى تصنيع جلد بشري حي
بسماكة طبيعية يمكن زرعه لمعالجة المصابين بحروق بليغة.
ويفترض بهذا الجلد الذي يصنع في المختبر أن يؤدي وظائف الجلد كلها وقد يساهم زرعه في تغيير حياة المصابين بحروق بليغة.
ويفترض بهذا الجلد الذي يصنع في المختبر أن يؤدي وظائف الجلد كلها وقد يساهم زرعه في تغيير حياة المصابين بحروق بليغة.
ويلجأ الأطباء لمعالجة تشوهات بعض المرضى بأخذ أجزاء صغيرة من الجلد من مناطق سليمة من جسمهم أو باستخدام جلد صنع في
المختبر من خلاياهم الخاصة لكنها تكون مؤلفة من الطبقة السطحية للجلد وتفتقر إلى
المرونة ولا تؤدي أي وظيفة حسية وحركية عصبية كما أنها تمنع التعرق ونمو الشعر.
وفي أحدث تجربة في هذا المجال ابتكر علماء فرنسيون طريقة سريعة
لصنع جلد بشري من الخلايا الجذعية وهو الاكتشاف الذي قد ينقذ حياة العديد من ضحايا
الحروق الذين يكونون عرضة للعدوى وينتظرون حاليا لأسابيع من أجل زراعة الجلد.
وحقق العلماء هذا الانجاز عن طريق صنع رقعة من الجلد البشري على ظهر الفئران باستخدام الخلايا الجذعية من الخلايا التي لديها القدرة على التطور إلى أي خلايا بشرية.
وكانت تصنع الرقع الجلدية عادة من خلايا مأخوذة من المريض وهي عملية تستغرق ثلاثة اسابيع وهي مدة قد تكون طويلة لبعض المرضى الذين يعانون من حروق واسعة والطريقة الجديدة باستخدام الخلايا الجذعية تتيح للمستشفيات طلب جلد بشري فور استقبالها ضحية مصاب بحروق.
وحقق العلماء هذا الانجاز عن طريق صنع رقعة من الجلد البشري على ظهر الفئران باستخدام الخلايا الجذعية من الخلايا التي لديها القدرة على التطور إلى أي خلايا بشرية.
وكانت تصنع الرقع الجلدية عادة من خلايا مأخوذة من المريض وهي عملية تستغرق ثلاثة اسابيع وهي مدة قد تكون طويلة لبعض المرضى الذين يعانون من حروق واسعة والطريقة الجديدة باستخدام الخلايا الجذعية تتيح للمستشفيات طلب جلد بشري فور استقبالها ضحية مصاب بحروق.