موقع الدكتور عبد الباسط السيد- ماهي المياه البيضاء؟
المياه البيضاء البياض الذي يصيب العين أو المياه البيضاء والتي تسمى ” الكاتركت ” عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيـًا أو كليـًا , وذلك حسب درجة العتامة , وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الأقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين إلى أن تصل إلى الحد الذي لا يميز الإنسان فيه شيئـًا مما يراه.
المياه البيضاء البياض الذي يصيب العين أو المياه البيضاء والتي تسمى ” الكاتركت ” عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيـًا أو كليـًا , وذلك حسب درجة العتامة , وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الأقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين إلى أن تصل إلى الحد الذي لا يميز الإنسان فيه شيئـًا مما يراه.
الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء :
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء أو العتامة :
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء أو العتامة :
1. قد
يتعرض الإنسان ” لخبطة ” أو ضربة مباشرة على عدسة العين الموجودة خلف القرنية ,
الأمر الذي يسبب تغيرًا في طبيعة البروتين أي في ترتيبه وتناسقه وهو ما يسبب
تغيرًا في درجة انطواء البروتين في نقطة ” الخبطة ” أو الضربة ,وتكون هذه نواة
لاستمرار التغير وزيادة درجات الانطواء والعشوائية .
2. قد
يولد بها الطفل وهو صغير ولا يُعرف لها سبب واضح.
3. طبيعة
العمل , فالإنسان الذي يتعرض لاختلاف درجات الحرارة مثل عمال الأفران فرغم أن
العين شحمة تقاوم التغير في درجات الحرارة إلا أن استمرار التعرض لدرجات حرارة
عالية قد يسبب هذا التغير التدريجي.
4. كذلك
تعرض الإنسان لأنواع مختلفة من الإشعاع أو الضوء المبهر , وكذلك عمال اللحام
الذين لا يستخدمون واقيـًا للأطياف المنبعثة من اللحام .
5. العتامة
الناتجة من كبر السن , حيث إن بروتين كبسولة العين لا يتغير منذ الولادة , لذلك
يأتي وقت في أواخر العمر تحدث فيه نواة التغير وتستمر حتى تصل إلى حالة العتامة
الكاملة.
6. وجود
بعض الأمراض مثل مرض السكر الذي يزيد من تركيز السوائل حول عدسة العين ويمتص ماء
العدسة , وذلك يسبب ظهور ” الكاتركت ” سريعـًا .
علاقة الحزن بالمياه البيضاء:
هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة
بالمياه البيضاء , حيث إن الحزن يسبب زيادة هرمون ” الأدرينالين ” وهذا يعتبر
مضادًا ” للأنسولين ” وبالتالي فإن الحزن الشديد ـ أو الفرح الشديد ـ يسبب زيادة
مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم , وهو أحد مسببات
العتامة , هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء .
العلاج
بالقرآن :
عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين يكون موزعـًا ومرتبـًا
ومنسقـًا في صورة صغيرة, تغير طبيعة هذا البروتين , أي تغير درجة الترتيب والتنسيق
يؤدي إلى توزيع عشوائي الأمر الذي يسبب العتامة
لذلك كان التفكير في الوصول إلى مواد تسبب انفرادًا للبروتين
غير المتناسق بتفاعل فيزيائي وليس كيميائي حتى يعود إلى حالة الانطواء الطبيعية
المتناسقة , ولما كان هذا الأمر لا يوجد به بحوث سابقة في الدوريات العلمية , لذلك
كان يمثل صعوبة في كيفية البداية أو الاهتداء إلى أول الطريق
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام , فقد جاء
عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى : ( وتولى عنهم وقال يا
أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )(يوسف/84) .
وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحي من
ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء : ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه
على وجه أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين )(يوسف/93) ((ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون *
قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد
بصيرًا,قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون )(يوسف/94ـ96) … من هنا كانت
البداية والاهتداء ماذا يمكن أن يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟
وبعد التفكير لم تجد سوى العرق ,
وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون
بالعمليات الجراحية التقليدية , وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من
الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة
ثم كان السؤال التالي : هل كل
مكونات العرق فعالة في هذا الحالة , أم إحدى هذه المكونات؟ وبالفصل أمكن
التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية , وهي مركب من مركبات البولينا ” الجواندين ”
والتي أمكن تحضيرها كيميائيا
وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعـًا زوال هذا البياض
ورجوع الإبصار في أكثر من 90% , أما الحالات التي لم تستجب فوجد بالفحص الإكلينكي
أن بروتين العدسة حدث له شفافية , لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكية هي التي
تسببت في عدم رجوع قوة الإبصار إلى حالتها الطبيعية .
معالجة
بياض القرنية :
هناك أيضـًا بياض قرنية العين , قد يكون ضعف الإبصار نتيجة حدوث بياض في هذه القرنية , وهو ما ينتج من تجلط أو تغير طبيعة بروتين القرنية
هناك أيضـًا بياض قرنية العين , قد يكون ضعف الإبصار نتيجة حدوث بياض في هذه القرنية , وهو ما ينتج من تجلط أو تغير طبيعة بروتين القرنية
وثبت أيضـًا بالتجريب أن وضع هذه
القطرة مرتين يوميـًا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ
الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض بالقرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء
أو العسلية أو الخضراء , وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد
أسبوعين.