إن الله لم يخلق الثديين للانثى عبثا بل
خلقهما لترضع منهما اطفالها ، فيجب علي الأم :
إرضاع طفلها المدة الكافية فإذا رفض الطفل أخذ
ثدييها أو أحست هى بقلة لبنها فعليها أن تستشير الطبيبة لمعرفة سبب هاتين الحالتين
فتعالجه ليرجع الطفل الى غذائه الطبيعى .
ويقول العلم إن الام التى ترضع طفلها يتحسن جسمها ،
اذ ان المبيضين يفرزان اثناء الرضاعة مادة تقوى الجسم وتجمل شكله .
المقارنة بين لبن الام ولبن
الحيوان :
تحاول كثيرات من السيدات ان يرضعن أطفالهن بالبان
البقر وغيرها ولكن الافضل والاصح هو لبن الام ، ذلك لان لبن الحيوان قد يكون ملوثا
بميكروب الدرن مثلا – او تكون الايدى التى تحلب الحليب غير نظيفة أو يكون الإناء
كذلك او يكون قد خلط بعناصر غريبة بالاضافة الى ان التحليلات قد اثبتت أن اللبن
تتكاثر فيه الميكربات بسرعة .
فأين هذا من لبن الام الذى
يدخل معدة الطفل معقما نظيفا ؟!
سبحانك ربى ! يا من قلت ” والوالدات يرضعن أولادهن
حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة" .
ولبن الام والألبان الجافة
:
اما الرضاعة بطريقة الأبان الجافة فقد اجتهدت بعض
المصانع في تركيب ألبان كلبن الام ولكن سرعان ما عرف ان تعقيم اللبن يفقده ما فيه
من الفيتامينات كما اتضح ان في لبن الام مواد تقى الطفل من امراض الجهاز الهضمى من
قئ واسهال ، كما تقيه من بعض الامراض الأخرى ولا شئ من هذه الخواص فى اللبن
الصناعى .
فمن الذى اثبت لنا هذه الحقائق
في الصحة الغذائية منذ أربعة عشر قرنا من الزمان ؟
انه القرآن الكريم الذى يقول :” والوالدات يرضعن
أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ”
ولماذا التحديد بحولين ؟
انما حددت مدة الرضاعة بحولين لا اكثر لأن الابحاث
الطبية تفيد أن الطفل إذا أرضع اكثر من حولين تقل قواه العقلية ، ويتعرض
للاصابة بالانيميا
!
فسبحان من يعلم مصالح عباده ويرشدهم اليها .
