من أحوال الناس بعد الموت(١)
حال الناس عند نزع أرواحهم وفي قبورهم :
* بيان حال سائر الناس عند نزع الروح، وفي القبور، نسأل الله العافية والسلامة:
* بيان حال سائر الناس عند نزع الروح، وفي القبور، نسأل الله العافية والسلامة:
جاء بيان هذه الحال في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي
صلى الله عليه و سلم وهذا الحديث فيه وصف لمرحلة البرزخ التي ما من أحد إلا وسيمر
ﺑﻬا، وهذا الحديث أيضا قد انتظم جميع أفراد الناس: العبد المؤمن، والعبد الكافر أو
الفاجر.
وفيما يلي أورد نص الحديث كما ذكره الشيخ العلامة محمد ناصر الدين
الألباني حفظه الله حيث عني بجمع طرقه ورواياته وألفاظه، فمن شاء تفصيل هذه الأمور
فليرجع إليه في كتاب فضيلة الشيخ: "أحكام الجنائز" ١
* وإليك أخي القارئ، أختي القارئة، نص الحديث:
عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع النبي في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله مستقبل القبلة، وجلسنا حوله، وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يدهع ود ينكث في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء، وينظر إلى الأرض،وجعل يرفع بصره ويخفضه، ثلاثا، فقال:
« استعيذوا بالله من عذاب القبر » مرتين، أو ثلاثا، ثم قال:
« اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر » ثلاثا، ثم قال:
« إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة وفي رواية المطمئنة، اخرجي إلى مغفرة من الله رضوان.
قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، فيأخذها وفي رواية : حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء، وفتحت له أبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط فذلك قوله تعالى 'تَوَفَّتْهُ رُسُُلنَا وَهُمْ َلا يُفَرِّطون'ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض.
قال: فيصعدون ﺑﻬا فلا يمرون يعني ﺑﻬا على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان ابن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه ﺑﻬا في الدنيا، حتى ينتهوا ﺑﻬا إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له، فيفتح لهم، فيشيعه من كل سماء مقربوها، إلى السماء التي تليها، حتى ينتهي به إلى السماء السابعة، فيقول الله عز وجل :' اكتبوا كتاب عبدي في عليين 'وَمَا َأدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ اْلمَُقرَّبُونَ' فيكتب كتابه في عليين، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض، فإني وعدﺗﻬم أني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى.
قال: فيرد إلى الأرض، وتعاد روحه في جسده.
قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين، فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه، ويجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله ، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول : ديني الإسلام فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله فيقولان له: وما عملك؟ فيقول: قرأت كتاب الله، فآمنت به، وصدقت، فينتهره فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن، فذلك حين يقول الله عز وجل :'يَُثبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا ِبالَْقوْل الثَّاِبتِ فِي اْلحَيَاةِ الدُّنْيَا' فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد، فينادي مناد في السماء: أن صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة.
قال: فيأتيه من روحها وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره،
قال: ويأتيه، وفي رواية : يمثل له رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، أبشر برضوان من الله، وجنات فيها نعيم مقيم، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير، من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله، بطيئا في معصية الله، فجزاك الله خيرا. ثم يفتح له باب من الجنة، وباب من النار، فيقال : هذا منزلك لو عصيت الله، أبدلك الله به هذا، فإذا رأى ما في الجنة .
قال: رب عجل قيام الساعة، كيما أرجع إلى أهلي ومالي، فقال له: اسكن.
قال: وإن العبد الكافر (وفي رواية: الفاجر ) إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد، سود الوجوه، معهم المسوح من النار، فيجلسون منه مد البصر.ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب.
قال: فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود الكثيرالشعب من الصوف المبلول، فتقطع معها العروق العصب، فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء، وتغلق أبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تعرج روحه من قبلهم، فيأخذها، فإذا أخذها، لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون ﺑﻬا، فلا يمرون ﺑﻬا على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان ابن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى ﺑﻬا في الدنيا، حتى ينتهي به إلى السماء الدنيا، فيستفتح له، فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله 'َلا تَُفتَّحُ َلهُمْ َأبْوَابُ السَّمَاءِ وََلا يَدْخُُلو َ ن الْجَنََّة حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ اْلخِيَاطِ'
فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين، في الأرض السفلى، ثم يقال: أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدته أني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتطرح روحه من السماء طرحا حتى تقع في جسده، ثم قرأ :'وَمَنْ يُشْركْ ِباللَّهِ َفكَأنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ َفتَخْطفُهُ الطَّيْرُ َأوْ تَهْوي ِبهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيق' فتعاد روحه في جسده.
قال: فإنه لسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه . ويأتيه ملكان شديدا الانتهار، فينتهرانه، ويجلسانه، فيقولان له : من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان: فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه، فيقال: محمد، فيقول: هاه هاه لا أدري، سمعت الناس يقولون ذاك!
قال: فيقال: لا دريت، ولا تلوت، فينادي مناد من السماء أن كذب، فأفرشوا له من النار، وافتحوا له بابا إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه. ويأتيه - وفي رواية: ويمثل له رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: وأنت فبشرك الله بالشر من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر! فيقول: أنا عملك الخبيث، فوالله ما علمت إلا كنت بطيئا عن طاعة الله، سريعا إلى معصية الله، فجزاك الله شرا.
ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة! لو ضرب ﺑﻬا جبل كان ترابا، فيضربه ضربة حتى يصير ﺑﻬا ترابا، ثم يعيده الله كما كان، فيضربه ضربة أخرى، فيصيح صيحة يسمعه كل شيءإلا الثقلين، ثم يفتح له باب من النار ويمهد من فرش النار،فيقول: رب لا تقم الساعة.
* وإليك أخي القارئ، أختي القارئة، نص الحديث:
عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع النبي في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله مستقبل القبلة، وجلسنا حوله، وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يدهع ود ينكث في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء، وينظر إلى الأرض،وجعل يرفع بصره ويخفضه، ثلاثا، فقال:
« استعيذوا بالله من عذاب القبر » مرتين، أو ثلاثا، ثم قال:
« اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر » ثلاثا، ثم قال:
« إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة وفي رواية المطمئنة، اخرجي إلى مغفرة من الله رضوان.
قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، فيأخذها وفي رواية : حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء، وفتحت له أبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط فذلك قوله تعالى 'تَوَفَّتْهُ رُسُُلنَا وَهُمْ َلا يُفَرِّطون'ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض.
قال: فيصعدون ﺑﻬا فلا يمرون يعني ﺑﻬا على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان ابن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه ﺑﻬا في الدنيا، حتى ينتهوا ﺑﻬا إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له، فيفتح لهم، فيشيعه من كل سماء مقربوها، إلى السماء التي تليها، حتى ينتهي به إلى السماء السابعة، فيقول الله عز وجل :' اكتبوا كتاب عبدي في عليين 'وَمَا َأدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ اْلمَُقرَّبُونَ' فيكتب كتابه في عليين، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض، فإني وعدﺗﻬم أني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى.
قال: فيرد إلى الأرض، وتعاد روحه في جسده.
قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين، فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه، ويجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله ، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول : ديني الإسلام فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله فيقولان له: وما عملك؟ فيقول: قرأت كتاب الله، فآمنت به، وصدقت، فينتهره فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن، فذلك حين يقول الله عز وجل :'يَُثبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا ِبالَْقوْل الثَّاِبتِ فِي اْلحَيَاةِ الدُّنْيَا' فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد، فينادي مناد في السماء: أن صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة.
قال: فيأتيه من روحها وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره،
قال: ويأتيه، وفي رواية : يمثل له رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، أبشر برضوان من الله، وجنات فيها نعيم مقيم، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير، من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله، بطيئا في معصية الله، فجزاك الله خيرا. ثم يفتح له باب من الجنة، وباب من النار، فيقال : هذا منزلك لو عصيت الله، أبدلك الله به هذا، فإذا رأى ما في الجنة .
قال: رب عجل قيام الساعة، كيما أرجع إلى أهلي ومالي، فقال له: اسكن.
قال: وإن العبد الكافر (وفي رواية: الفاجر ) إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد، سود الوجوه، معهم المسوح من النار، فيجلسون منه مد البصر.ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب.
قال: فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود الكثيرالشعب من الصوف المبلول، فتقطع معها العروق العصب، فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء، وتغلق أبواب السماء، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تعرج روحه من قبلهم، فيأخذها، فإذا أخذها، لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون ﺑﻬا، فلا يمرون ﺑﻬا على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان ابن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى ﺑﻬا في الدنيا، حتى ينتهي به إلى السماء الدنيا، فيستفتح له، فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله 'َلا تَُفتَّحُ َلهُمْ َأبْوَابُ السَّمَاءِ وََلا يَدْخُُلو َ ن الْجَنََّة حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ اْلخِيَاطِ'
فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين، في الأرض السفلى، ثم يقال: أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدته أني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتطرح روحه من السماء طرحا حتى تقع في جسده، ثم قرأ :'وَمَنْ يُشْركْ ِباللَّهِ َفكَأنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ َفتَخْطفُهُ الطَّيْرُ َأوْ تَهْوي ِبهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيق' فتعاد روحه في جسده.
قال: فإنه لسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه . ويأتيه ملكان شديدا الانتهار، فينتهرانه، ويجلسانه، فيقولان له : من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان: فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه، فيقال: محمد، فيقول: هاه هاه لا أدري، سمعت الناس يقولون ذاك!
قال: فيقال: لا دريت، ولا تلوت، فينادي مناد من السماء أن كذب، فأفرشوا له من النار، وافتحوا له بابا إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه. ويأتيه - وفي رواية: ويمثل له رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: وأنت فبشرك الله بالشر من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر! فيقول: أنا عملك الخبيث، فوالله ما علمت إلا كنت بطيئا عن طاعة الله، سريعا إلى معصية الله، فجزاك الله شرا.
ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة! لو ضرب ﺑﻬا جبل كان ترابا، فيضربه ضربة حتى يصير ﺑﻬا ترابا، ثم يعيده الله كما كان، فيضربه ضربة أخرى، فيصيح صيحة يسمعه كل شيءإلا الثقلين، ثم يفتح له باب من النار ويمهد من فرش النار،فيقول: رب لا تقم الساعة.