||

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

الإعجاز العلمي فى السنة النبوية

إسلاميات

الصحة العامة

التغذية السليمة

الصحة النفسية

» » طفل صغير يعلمنا كيف نرضي بالقليل
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم




كان هناك غرفة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ،
عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة،
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة
التي هي كنز لا يفنى، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء.
فالحجرة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي، غير أنه ليس لها سقف، 
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة
خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة، 
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة،
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ،
فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب.
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها،
لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل، أسرعت الأم
إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران، 
و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا، 
وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء 
الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر 
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء،
ففي بيتهم باب ! ما أجمل الرضا، إنه مصدر السعادة و هدوء البال،
و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد
اللهم اجعلنا دوما قانعين وراضين

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

عالم المجرات والكواكب

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

Twitter Feed Facebook Google Plus Youtube

ثقافة ومعلومات