من
قرأ هذه الآية: بسم الله الرحمن
الرحيم
"شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ ،إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ " 18-19 آل عمران ثم قال:وأنا أشهد بما شهد الله به، وأستودع الله هذه الشهادة، وهي لي عند الله وديعة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجاء بصاحبها يوم القيامة فيقول الله تعالى: عبدي عهد إلي وأنا أحق من وفى بالعهد أدخلوا عبدي الجنة - رواه الطبرانى
فهيا بنا نشهد ونقول وأنا أشهد بما شهد
الله به، وأستودع الله هذه الشهادة، وهي لي عند الله وديعة "شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ ،إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ " 18-19 آل عمران ثم قال:وأنا أشهد بما شهد الله به، وأستودع الله هذه الشهادة، وهي لي عند الله وديعة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجاء بصاحبها يوم القيامة فيقول الله تعالى: عبدي عهد إلي وأنا أحق من وفى بالعهد أدخلوا عبدي الجنة - رواه الطبرانى
النص الكامل للحديث :
روى غالب القطان قال: أتيت الكوفة في تجارة فنزلت قريبا من الأعمش فكنت أختلف إليه. فلما كان ليلة أردت أن أنحدر إلى البصرة قام فتهجد من الليل فقرأ بهذه الآية { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم. إن الدين عند الله الإسلام} آل عمران: 18 - 19]،( قال الأعمش: وأنا أشهد بما شهد الله به، وأستودع الله هذه الشهادة، وهي لي عند الله وديعة، وإن الدين عند الله الإسلام - قالها مرارا - فغدوت إليه وودعته ثم قلت: إني سمعتك تقرأ هذه الآية فما بلغك فيها؟ أنا عندك منذ سنة لم تحدثني به. قال: والله لا حدثتك به سنة. قال: فأقمت وكتبت على بابه ذلك اليوم، فلما مضت السنة قلت: يا أبا محمد قد مضت السنة. قال: حدثني أبو وائل، عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجاء بصاحبها يوم القيامة فيقول الله تعالى عبدي عهد إلي وأنا أحق من وفى بالعهد أدخلوا عبدي الجنة) .
قال أبو الفرج الجوزي: غالب القطان هو غالب بن خطاف القطان، يروي عن الأعمش حديث (شهد الله) وهو حديث معضل.
قال ابن عدي الضعف على حديثه بين.
وقال أحمد بن حنبل: غالب بن خطاف القطان ثقة ثقة.
وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق صالح.
قال الإمام القرطبي : يكفيك من عدالته وثقته أن خرج له البخاري ومسلم في كتابيهما، وحسبك.
المصدر : الجامع لأحكام القرآن