إن البحوث
العلمية والدراسات العالمية تثبت أنه لا يوجد زيادة في مضاعفات الحمل عند النساء
اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-19 سنة . وإن المضاعفات التي تحصل عند الحوامل
أقل من 15 سنة هي نسبياً قليلة . هذا ما أثبته العالم الأمريكي
Satin من “Parkland Hospital- Texas
إن إيجابيات الزواج والحمل والإنجاب في سن مبكر
عديدة منها :
1- الإخصاب
: " إمكانية الحمل " إن نسبة الخصوبة" أي الحمل خلال فترة الزواج
" عند الفتيات في سن مبكر تفوق الفتيات في الأعمار الأخرى
.
2- الأورام
الحميدة والخبيثة : إن أورام الثدي والرحم والمبايض هي أقل عند النساء اللواتي
يبدأن الحمل والإنجاب في السنين المبكرة .
3- الحمل
المهاجر" خارج الرحم " : يثبت العالم الأمريكي Rubin في أبحاثه عام 1983 أن حالات الحمل خارج الرحم هي 17,2 /1000
عند النساء اللواتي يزدن عن 35 سنة , وأن النسبة تقل إلى 4،5/1000 عند النساء
اللواتي تتراوح أعمارهن 15-24 سنة .
4- الإجهاض
: في بحث للعالم الأمريكي Hawen تزيد نسبة الإجهاض من 2-4 أضعاف عند النساء بعد 35 سنة من العمر
.
5- إن
العمليات القيصرية والولادة المبكرة و التشوهات الخلقية ووفاة الجنين داخل الرحم
ووفاة الأطفال بعد الولادة جميعها تزداد نسبياً كلما زاد عمر الحامل
.
6- إن
الحمل والإنجاب هو عمل متكرر وإن المرأة بحاجة إلى فترة زمنية طويلة لإنجاب ما كتب
الله لها من أطفال . فالمرأة التي تتزوج في سن متأخر فإنها سوف تنجب أطفالها وهي
في سن متأخر ، ومن المثبت طبياً أن الأمراض المزمنة تبدأ بالظهور أو تزيد
استفحالاً كلما تقدم الإنسان عمراً وهذه الأمراض المزمنة تزيد مخاطر الحمل
والإنجاب وأحياناً تقف عائقاً للحمل والإنجاب .
منقول من دراسة عن الزواج المبكر أعدها
د. حسام الدين عفانه
الأستاذ المشارك في الفقه والأصول
كلية الدعوة وأصول الدين / جامعة القدس