كانت أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها – إذا صنعت الثريد غطته
شيئا حتى يذهب فوره ، ثم تقول : إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
يقول : إنه أعظم للبركة [ رواه ابن حبان والحاكم وصححه
الألباني في " الصحيحة " (رقم 392 ) .
وكان أبو هريرة – رضي الله عنه – يقول : " لا يؤكل طعام حتى
يذهب بخاره " رواه
البيهقي وصححه الألباني في " الإرواء " ( رقم 1978 ) .
إلا أن بعض العلماء استثنى من ذلك ما دعت الحاجة إليه*، كما لو كان الشراب حارا ويحتاج إلى السرعة، فرخص في هذا بعض العلماء، ولكن الأَوْلَى ألا ينفخَ، حتى لو كان حارًّا، إذا كان حارًّا وعنده إناء آخر، فإنه يَصبُّه في الإناء، ثم يعيده مرة ثانية حتى يبرد .
والحقيقه العلمية تقول انه توجد في اجسامنا بكتيريا صديقة بعكس تلك الضارة وهي تساعد الجسم على مقاومة بعض الامراض وهي توجد في الحلق لكن حين يقوم الانسان بالنفخ تخرج هذه البكتيريا مع الهواء الخارج من جوف الانسان ولكن بمجرد ملامستها لسطح ساخن تتحول الى بكتيريا ضارة مؤدية الى الاصابة بالسرطان اجارنا الله واياكم ولأجل ما ذُكر ننصح بعدم النفخ على الطعام أو الشراب الساخن بقصد التبريد .
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم *أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه)) رواه أبو داواد .
إلا أن بعض العلماء استثنى من ذلك ما دعت الحاجة إليه*، كما لو كان الشراب حارا ويحتاج إلى السرعة، فرخص في هذا بعض العلماء، ولكن الأَوْلَى ألا ينفخَ، حتى لو كان حارًّا، إذا كان حارًّا وعنده إناء آخر، فإنه يَصبُّه في الإناء، ثم يعيده مرة ثانية حتى يبرد .
والحقيقه العلمية تقول انه توجد في اجسامنا بكتيريا صديقة بعكس تلك الضارة وهي تساعد الجسم على مقاومة بعض الامراض وهي توجد في الحلق لكن حين يقوم الانسان بالنفخ تخرج هذه البكتيريا مع الهواء الخارج من جوف الانسان ولكن بمجرد ملامستها لسطح ساخن تتحول الى بكتيريا ضارة مؤدية الى الاصابة بالسرطان اجارنا الله واياكم ولأجل ما ذُكر ننصح بعدم النفخ على الطعام أو الشراب الساخن بقصد التبريد .
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم *أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه)) رواه أبو داواد .