كان الرسول يخطب مستندًا
إلى جذع نخلة، فلما صنع الصحابة له منبرًا
فترك الجذع ووقف الرسول
يخطب فوق المنبر فسمع الصحابة صوتًا يشبه صوت الناقة فعلم النبي
أن الجذع يبكي حزنًا على
فراق الرسول حتى جاء النبي ( ووضع يده عليه فسكن)
(أحمد والترمذي)
صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه وسلم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة
عرشه ومداد كلماته
كل القلوب إلي الحبيب تميل
*** ومعي بذلك شاهد و دليل
أما الدليل إذا ذكرت
محمداً*** صارت دموع العاشقين تسيل
يا سيد الكونين يا علم
الهدى***هذا المتيم في حماك نزيل
لو صادفتني من لدنك
عناية*** لأزور طيبة و النخيل جميل
هذا رسول الله هذا
المصطفى*** هذا لرب العالمين رسول
هذا الذي رد العيون بكفه
*** لما بدت فوق الخدود تسيل
هذا الغمامة ظللته إذا مشى
*** كانت تقيل إذا الحبيب يقيل
هذا الذي شرف الضريح بجسمه
*** منهاجه للسالكين سبيل
يارب إني قد مدحت محمداً***
فيه ثوابي وللمديح جزيل
صلى عليك الله يا علم الهدى
*** ما حن مشتاق وسار دليل