يعاني الكثير من الناس
آلاماً كبيرة في الظهر خلال حياتهم، ويعاني بعضهم من انزلاقات غضروفية، تسبّب لهم
آلاماً كبيرة، ومشاكل في الظهر وتعرف هذه المشكلة الطبية باسم الديسك ومن المفيد
الاطلاع على بعض هذه المشاكل، والطرق السليمة لتجنّبها والتدخل الطبي الممكن فيها.
سبب الإصابة
يمكن أن يتعرّض الإنسان لهذه المشكلة لعدّة أسباب، منها حمل الأوزان الثقيلة بطريقة غير مناسبة للظهر، وزيادة وزن الإنسان بسبب البدانة، ويمكن أن تصيب الإنسان نتيجة طريقة الجلوس الخاطئة، أو المشي الخاطئ، أو القيام بحركات قاسية للجسم. ويؤدي هذا إلى انزلاق الجزء الجيلاتيني المغطى بطبقة من الألياف الحافظة له. ويربط هذا الجزء بين فقرات الظهر، حيث يعطي العمود الفقري مرونته وحركته. وهذا الانزلاق يؤدي إلى خروج الجزء الجيلاتيني عبر فتق في الجزء الليفي الذي يغطيه.
يمكن أن يتعرّض الإنسان لهذه المشكلة لعدّة أسباب، منها حمل الأوزان الثقيلة بطريقة غير مناسبة للظهر، وزيادة وزن الإنسان بسبب البدانة، ويمكن أن تصيب الإنسان نتيجة طريقة الجلوس الخاطئة، أو المشي الخاطئ، أو القيام بحركات قاسية للجسم. ويؤدي هذا إلى انزلاق الجزء الجيلاتيني المغطى بطبقة من الألياف الحافظة له. ويربط هذا الجزء بين فقرات الظهر، حيث يعطي العمود الفقري مرونته وحركته. وهذا الانزلاق يؤدي إلى خروج الجزء الجيلاتيني عبر فتق في الجزء الليفي الذي يغطيه.
أين تتركز آلام الانزلاق
الغضروفي
أكثر ما يحس المريض خلال إصابته بالانزلاق الغضروفي، هو آلام شديدة أسفل الظهر تمتد، إلى الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق، فضلاً عن إمكانية أن يصاحب تلك الآلام ضعف في عضلات القدم والساق، أو تغير في الإحساس بها.
أكثر ما يحس المريض خلال إصابته بالانزلاق الغضروفي، هو آلام شديدة أسفل الظهر تمتد، إلى الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق، فضلاً عن إمكانية أن يصاحب تلك الآلام ضعف في عضلات القدم والساق، أو تغير في الإحساس بها.
العلاج
يمكن إجراء علاج ناجح بإذن الله للمصابين بهذا المشكلة، عبر طريقتين، أولهما طريقة العلاج الموضعي، والتي ينصح خلالها المصاب بالراحة لعدّة أيام، واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب وآلام المفاصل، فضلاً عن استخدام المرخيات للعضلات، والاستعانة بالعلاج الطبيعي. وكل ذلك يجب أن ترافقه الراحة الكاملة.
وبحال لم ينجح هذا العلاج لا قدّر الله، فإنه يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي، والذي يتم من خلاله استئصال الجزء المنزلق الذي يربط بين فقرات العمود الفقري.
يمكن إجراء علاج ناجح بإذن الله للمصابين بهذا المشكلة، عبر طريقتين، أولهما طريقة العلاج الموضعي، والتي ينصح خلالها المصاب بالراحة لعدّة أيام، واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب وآلام المفاصل، فضلاً عن استخدام المرخيات للعضلات، والاستعانة بالعلاج الطبيعي. وكل ذلك يجب أن ترافقه الراحة الكاملة.
وبحال لم ينجح هذا العلاج لا قدّر الله، فإنه يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي، والذي يتم من خلاله استئصال الجزء المنزلق الذي يربط بين فقرات العمود الفقري.
مخاطر استئصال الغضروف
المصاب
يضطر البعض لإجراء عملية استئصال للغضروف المصاب، ولكن عند استئصال الغضروف يحدث هناك انزلاق غضروفي يؤثر سلباً على المريض وخصوصاً عندما يستأصل أكثر من غضروف، لذلك ينصح الأطباء بمعالجة الغضروف، ومحاولة تثبيته مجدداً.
وعندما يكون هناك ورم، يمكن أن يستأصل الأطباء الورم والفقرة كاملة ثم بعد ذلك يمكن تركيب فقرة اصطناعية وتثبيتها مكان الفقرة التي تم استئصالها، لتكون بديلة للمصابة.
يضطر البعض لإجراء عملية استئصال للغضروف المصاب، ولكن عند استئصال الغضروف يحدث هناك انزلاق غضروفي يؤثر سلباً على المريض وخصوصاً عندما يستأصل أكثر من غضروف، لذلك ينصح الأطباء بمعالجة الغضروف، ومحاولة تثبيته مجدداً.
وعندما يكون هناك ورم، يمكن أن يستأصل الأطباء الورم والفقرة كاملة ثم بعد ذلك يمكن تركيب فقرة اصطناعية وتثبيتها مكان الفقرة التي تم استئصالها، لتكون بديلة للمصابة.
تدابير ونصائح هامة
أولاً: يجب التوقف عن التدخين، حيث يؤثّر التدخين سلباً على العمود الفقري عن طريق أمرين أساسيين هما هشاشة العظام وطول فترة جبر الكسر العظمي.
ثانياً: على ممارسي رياضة كمال الأجسام أن يتبعوا نظاماً معيناُ متكامل لجميع عضلات الجسم وعدم الاهتمام بالعضلات الظاهرة وترك عضلات البطن والظهر لأن الحمل يتركز عليها، وعند إهمالها والتركيز على غيرها تحدث أثار ضارة جداً للعمود الفقري، ويجب على المدربين أن ينتبهوا وأن يتأكدوا من صحة تمارين اللاعبين.
ثالثاً: مع تقدم السن تزيد نسبة هشاشة العظام، لذلك يجب التركيز على تناول الأطعمة التي تحوي الكالسيوم كالجبن والحليب واللبن.
رابعاً: من المفيد ممارسة رياضة خفيفة من أجل العضلات التي تحيط بالفقرات, وتناول أطعمة تحوي على الفيتامين (ب) لتقوية الأعصاب.
خامساً: السيدات أثناء الحمل يزيد وزنهم ويفرز الجسم هرمون يساعد على الارتخاء وإرخاء الأحشاء, لذلك تزيد نسبة الحمل على العمود الفقري وبالتالي الألم, لذا يجب عليهم ألا يقوموا بحمل أو رفع الأشياء الثقيلة. وبعد الولادة يجب أن يمارسوا رياضات خفيفة.
أولاً: يجب التوقف عن التدخين، حيث يؤثّر التدخين سلباً على العمود الفقري عن طريق أمرين أساسيين هما هشاشة العظام وطول فترة جبر الكسر العظمي.
ثانياً: على ممارسي رياضة كمال الأجسام أن يتبعوا نظاماً معيناُ متكامل لجميع عضلات الجسم وعدم الاهتمام بالعضلات الظاهرة وترك عضلات البطن والظهر لأن الحمل يتركز عليها، وعند إهمالها والتركيز على غيرها تحدث أثار ضارة جداً للعمود الفقري، ويجب على المدربين أن ينتبهوا وأن يتأكدوا من صحة تمارين اللاعبين.
ثالثاً: مع تقدم السن تزيد نسبة هشاشة العظام، لذلك يجب التركيز على تناول الأطعمة التي تحوي الكالسيوم كالجبن والحليب واللبن.
رابعاً: من المفيد ممارسة رياضة خفيفة من أجل العضلات التي تحيط بالفقرات, وتناول أطعمة تحوي على الفيتامين (ب) لتقوية الأعصاب.
خامساً: السيدات أثناء الحمل يزيد وزنهم ويفرز الجسم هرمون يساعد على الارتخاء وإرخاء الأحشاء, لذلك تزيد نسبة الحمل على العمود الفقري وبالتالي الألم, لذا يجب عليهم ألا يقوموا بحمل أو رفع الأشياء الثقيلة. وبعد الولادة يجب أن يمارسوا رياضات خفيفة.
كيف أتجنب الإصابة
بالانزلاق الغضروفي
لاجتناب أمراض العمود الفقري يجب المحافظة على الاعتدال بالوزن والبعد عن العادات التي تؤثر سلباً على العمود الفقري, كالمشية الخاطئة والرياضات المجهدة وحمل الأشياء الثقيلة، والتي تسبب تراكم وضغط على الفقرات يظهر بالمستقبل ويسبب آلام وأمراض.
لاجتناب أمراض العمود الفقري يجب المحافظة على الاعتدال بالوزن والبعد عن العادات التي تؤثر سلباً على العمود الفقري, كالمشية الخاطئة والرياضات المجهدة وحمل الأشياء الثقيلة، والتي تسبب تراكم وضغط على الفقرات يظهر بالمستقبل ويسبب آلام وأمراض.