عن عبدالله بن عمر - رضي
الله عنهما - عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((يا معشرَ
النساء، تصدَّقْنَ، وأكثِرْنَ الاستغفار؛ فإنِّي رأيتكنَّ أكثرَ أهل النار))،
فقالت امرأة منهنَّ جَزْلة: وما لنا يا رسولَ الله، أكثر أهل النار؟ قال: ((تُكثرن
اللَّعْن، وتكفرن العشير، وما رأيتُ مِن ناقصات عقْل ودين أغلبَ لذي لبٍّ
منكنَّ))، قالت: يا رسولَ الله، وما نقصانُ العقل والدِّين؟ قال: ((أمَّا نقصان
العقل فشهادة امرأتين تعدِل شهادةَ رجل، فهذا نقصان العقل، وتمكُث الليالي ما
تُصلِّي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدِّين)).
في هذا الحديثِ فوائدُ كثيرة :
أولاً: الحثُّ على الصَّدقة، وسائِر أفعال البِر والإحسان، فإنَّ أفعال الخير تقِي مصارعَ السوء.
وأهمية الصدقة والاستغفار بالنسبة للنساء؛ ذلك أنَّ النِّساء يكثرن مِن القيل والقال، فأرشدهنَّ النبي - عليه الصلاة والسلام - إلى الاستغفارِ والصدقة .
تأثُّر النساء بالمواعظ، وسُرعة استجابتهنَّ لذلك؛ كما شهِد بذلك مَن لا ينطق عن الهوى، ودلَّ عليه الواقع؛ قال ابنُ بطال - رحمه الله -: "وكان في النِّساء امرأةُ ابن مسعود، فانصرفتْ إلى ابنِ مسعود، فأخبرتْه بما سمِعتْ من رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخذتْ حليًّا لها، فقال ابنُ مسعود: أين تذهبين بهذا الحُلي؟ فقالت: أتقرَّب به إلى الله وإلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعلَّ الله ألاَّ يجعلني مِن أهل النار".
أنَّ الصدَقة والاستغفار من موانعِ نُزُول العذاب، ودوافِع العقاب؛ كما تدلُّ على ذلك نصوصُ الكتاب والسُّنة الصحيحة، ومِن ذلك قوله - تعالى -: ? وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ? [الأنفال: 3]، قال بعضُهم: "كان لنا أمانان: أحدهما كونُ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فينا فذهَب، وبقِي الاستغفار فإنْ ذهب هلكْنا" فعليكن اخواتي الاعزاء بالاستغفار وهذا أقل الاعمال والصدقه ولو قلت .
في هذا الحديثِ فوائدُ كثيرة :
أولاً: الحثُّ على الصَّدقة، وسائِر أفعال البِر والإحسان، فإنَّ أفعال الخير تقِي مصارعَ السوء.
وأهمية الصدقة والاستغفار بالنسبة للنساء؛ ذلك أنَّ النِّساء يكثرن مِن القيل والقال، فأرشدهنَّ النبي - عليه الصلاة والسلام - إلى الاستغفارِ والصدقة .
تأثُّر النساء بالمواعظ، وسُرعة استجابتهنَّ لذلك؛ كما شهِد بذلك مَن لا ينطق عن الهوى، ودلَّ عليه الواقع؛ قال ابنُ بطال - رحمه الله -: "وكان في النِّساء امرأةُ ابن مسعود، فانصرفتْ إلى ابنِ مسعود، فأخبرتْه بما سمِعتْ من رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخذتْ حليًّا لها، فقال ابنُ مسعود: أين تذهبين بهذا الحُلي؟ فقالت: أتقرَّب به إلى الله وإلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعلَّ الله ألاَّ يجعلني مِن أهل النار".
أنَّ الصدَقة والاستغفار من موانعِ نُزُول العذاب، ودوافِع العقاب؛ كما تدلُّ على ذلك نصوصُ الكتاب والسُّنة الصحيحة، ومِن ذلك قوله - تعالى -: ? وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ? [الأنفال: 3]، قال بعضُهم: "كان لنا أمانان: أحدهما كونُ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فينا فذهَب، وبقِي الاستغفار فإنْ ذهب هلكْنا" فعليكن اخواتي الاعزاء بالاستغفار وهذا أقل الاعمال والصدقه ولو قلت .