متوسط المسافة من الشمس
108,200,000 كيلومتر
قطر الكوكب
12,106 كيلومتر
الفترة الفلكية للدوران
حول نفسه 243 يوم
توأم الأرض كما كان يطلق عليهما قديما
فكلاهما لهم نفس الحجم والكتلة والكثافة
وكلاهما تكون في نفس الوقت ومن سديم واحد،
ولكن هذه التوأمة قد انتهت عندما تمت
دراسة الكوكب عن قرب، لقد اكتشف العلماء أن
الزهرة يختلف نهائيا عن الأرض فلا
توجد محيطات على الكوكب ومحاط بغلاف جوي
كثيف مكون من ثاني أكسيد الكربون
في معظمه ولا يوجد اثر للماء عليه
وسحبه وأمطاره من حمض الكبريتيك وعلى
سطحه الضغط الجوي يعادل 92 مرة الضغط الجوي
للأرض عند سطح البحر.
الحرارة الحارقة على سطحه تصل إلى 482 درجة
مئوية، تلك الحرارة تكونت بفعل
كثافة غلافه الجوي المكون من ثاني أكسيد
الكربون الذي يسبب ظاهرة البيوت
الزجاجية، تمر أشعة الشمس من خلال غلافه
الجوي الكثيف وتزيد من حرارة سطحه
ولا يسمح لها بالخروج إلى الفضاء الخارجي
هذا يجعل من الزهرة اشد حرارة من
عطارد وهو الأقرب للشمس.
هذا وتشير الدراسات إلى أن غلاف الزهرة الجوي قبل بضعة مليارات من
السنين
كان يشبه
كثيراً ما هو عليه جو الأرض اليوم، وربما كانت هناك كميات كبيرة من
الماء السائل على السطح، لكن تلك المياه قد تبخرت نتيجة تأثير
ذلك الاحتباس الحراري.
اليوم على الزهرة يساوي 243 يوم ارضي
وهو اكبر من سنته البالغة 225 يوم
ارضي، ويدور الكوكب من الشرق إلى الغرب
فتبدو الشمس لساكن الزهرة تشرق من
الغرب وتغرب من الشرق .