في مقالة بعنوان Diamonds in Space
وجد العلماء أن الألماس موجود في
الفضاء بكميات كبيرة جداً، وهو يتشكل على
الأرض في درجات الحرارة والضغوط
العالية. ولكنه يتشكل في الفضاء تحت ظروف
مختلفة، حيث درجات الحرارة
منخفضة جداً (240 درجة تحت الصفر) والضغط شبه
معدوم! طبعاً الألماس
ببساطة هو نفسه عنصر الفحم الذي نعرفه، ولكنه يختلف
عن الفحم العادي أن ذراته
تتوضع بطريقة خاصة لتمنحه الصلابة والبريق.
سبحان الله حتى السماء لم يتركها الخالق تبارك وتعالى، فزينها
بالنجوم وزينها
بالألماس!! وهنا أتذكر قوله تعالى مخاطباً المشككين: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ
كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) [ق: 6]، ومعظم حبات الألماس توجد
بالقرب من النجوم الحارة وكأنها تزينها.
وفي هذه الآية يتجلى معنى جديد لكلمة (وَزَيَّنَّاهَا) التي تعبر تعبيراً دقيقاً عن حقيقة
هذه السماء، فكما أن الألماس هو زينة للنساء، كذلك هو زينة للسماء، والله أعلم!