عندما نذكر كلمة قرين يجب أن نفكر في وجود قرينين والرسول الكريم يفتح مجال التعريف بالقرين ففي الحديث عن أحمد ومسلم وله روايتان ;ما من أحد إلا وكّل به قرين; ما من أحد إلا وُكل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة عندما يبلغ الإنسان مرحلة البلوغ ومرحلة التكليف يكون له قرينان. فهل هدا له علاقة بالنفس ، النفس أنواع كما ذكر القران الكريم أنواع الانفس التي ذكرت في القرآن الكريم : سورة يوسف - الآية 53 قال الله تعالى :۞ {{{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }}} سورة القيامة - الآية 2 قال الله تعالى : { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }سورة الفجر - الآية 27 قال الله تعالى :{{{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }}} فمن يسيطر على النفس يسيطر على القرين أو العكس أو هما معا لأن النفس تولد مع الأنسان وتتطبع بطباع قد تكون طيبة أو خبيثة حسب أعمالها ولنا أن تساءل هل للروح تأثير على كليهما أو لا اذن فهناك روح الإنسان وهناك نفس وقرينها، وهذا القرين هو من تتفاعل معه النفس في الأفكار والتخيلات، فأنت مثلاً عندما تقف أمام المرآة لتسأل : هل أبدو جميلاً ؟ حينها يجيبك قرينك : كأن لون القميص ليس لائقاً. عندها قد تقتنع نفسك برأي قرينها، أو قد تجيبه بكل ثقة : بل أبدو في غاية التألق ,وإما أن تكون هذه النفس قوية وذات قناعات راسخة، لدرجة أنها طوعت قرينها بإتجاه معين، لا يتزحزح عنه.
لكل إنسان له قرين من الجن والملائكة كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
عندما نذكر كلمة قرين يجب أن نفكر في وجود قرينين والرسول الكريم يفتح مجال التعريف بالقرين ففي الحديث عن أحمد ومسلم وله روايتان ;ما من أحد إلا وكّل به قرين; ما من أحد إلا وُكل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة عندما يبلغ الإنسان مرحلة البلوغ ومرحلة التكليف يكون له قرينان. فهل هدا له علاقة بالنفس ، النفس أنواع كما ذكر القران الكريم أنواع الانفس التي ذكرت في القرآن الكريم : سورة يوسف - الآية 53 قال الله تعالى :۞ {{{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }}} سورة القيامة - الآية 2 قال الله تعالى : { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }سورة الفجر - الآية 27 قال الله تعالى :{{{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }}} فمن يسيطر على النفس يسيطر على القرين أو العكس أو هما معا لأن النفس تولد مع الأنسان وتتطبع بطباع قد تكون طيبة أو خبيثة حسب أعمالها ولنا أن تساءل هل للروح تأثير على كليهما أو لا اذن فهناك روح الإنسان وهناك نفس وقرينها، وهذا القرين هو من تتفاعل معه النفس في الأفكار والتخيلات، فأنت مثلاً عندما تقف أمام المرآة لتسأل : هل أبدو جميلاً ؟ حينها يجيبك قرينك : كأن لون القميص ليس لائقاً. عندها قد تقتنع نفسك برأي قرينها، أو قد تجيبه بكل ثقة : بل أبدو في غاية التألق ,وإما أن تكون هذه النفس قوية وذات قناعات راسخة، لدرجة أنها طوعت قرينها بإتجاه معين، لا يتزحزح عنه.