اظهرت دراسة أميركية أن البويضات التي تضعها الحشرات الضارة على
النباتات تحثّ هذه النباتات على إنتاج الرحيق الذي يؤثّر على مختلف أنواع
النباتات، ربما لمساعدتها على التخلّص من الحشرة قبل أن تفتك بها.
واختبر الباحثون في جامعة "وغنينغن" و"المعهد الهولندي لعلم البيئة"، كيفية رد الدبابير الطفيلية، والحشرات المسببة لآفات الملفوف، وغيرها من الحشرات على الروائح التي تفرزها النبتة خلال المرحلة الأولى من الهجوم، عند وضع البيوض.
ووجدوا أن وضع البيوض من شأنه أن يحث بشدة النباتات على بث مادة كيميائية محددة، والقيام بتغييرات بنيوية من شأنها أن تجذب حشرات أخرى تهاجم البيوض.
وتبيّن أن الرد المحدد للنبات على وضع البيوض قد يساعده على الدفاع عن نفسه قبل التعرّض لضرر حقيقي.
وكانت دراسة ألمانية سابقة أشارت إلى أن النباتات لها "دماغ" قادر على التفكير واتخاذ القرار، وهناك جملة عصبية وإشارات كهربائية يصدرها "الدماغ" وتنتقل لأجزاء النبات.
وتمكن العلماء من الكشف عن تركيبة جذر نبات الذرة أو ما يمكن وصفه بـ "الدماغ" بعد أن سادت طويلاً فكرة أن النبات كائن "غبي"، وبدأ العلماء مؤخراً في اكتشاف نوع من مراكز التحكم داخل الجذور، ويعمل بطريقة مشابهة للجهاز العصبي الحيواني وينقل البيانات عبر إشارات كهربائية تتحرك بين الجذور والسيقان والأوراق.
وحتى وقت قريب، كان العلماء يستبعدون تماماً احتمالية امتلاك النباتات لجهاز عصبي أو نوع من "الدماغ"، لكن يبدو أن نتائج الأبحاث غيرت تلك الفكرة التي سادت طويلاً.
ومنذ العصر الإغريقي، سادت الفكرة القائلة إن "النباتات غبية، فهي كائنات أولية، وتعد مرحلة بين الجماد والحيوان".
وفوجئ العلماء أيضا عندما اكتشفوا منذ عشرات السنوات أن للنباتات أيضاً جهاز مناعة، يحميها ويمكّنها من مقاومة الأمراض، ليتأكدوا بذلك أن النباتات في الواقع كائنات حية تمتلك الكثير من القدرات.
ويؤكد الباحث فرانتيسك بالوسكا من جامعة بون أنهم تمكنوا من اكتشاف أنشطة كهربائية في جذور النبات، كما وجدوا أن التركيبة البيولوجية للخلايا شبيهة بتركيبة الدماغ الحيواني. لكنه أشار إلى أن تلك الأبحاث مازالت في بدايتها، ما يجعله من المبكر الحديث عن "دماغ نباتي"، وأضاف أنهم يطلقون الآن على ما اكتشفوه لدى النباتات اسم "مركز التحكم".
واختبر الباحثون في جامعة "وغنينغن" و"المعهد الهولندي لعلم البيئة"، كيفية رد الدبابير الطفيلية، والحشرات المسببة لآفات الملفوف، وغيرها من الحشرات على الروائح التي تفرزها النبتة خلال المرحلة الأولى من الهجوم، عند وضع البيوض.
ووجدوا أن وضع البيوض من شأنه أن يحث بشدة النباتات على بث مادة كيميائية محددة، والقيام بتغييرات بنيوية من شأنها أن تجذب حشرات أخرى تهاجم البيوض.
وتبيّن أن الرد المحدد للنبات على وضع البيوض قد يساعده على الدفاع عن نفسه قبل التعرّض لضرر حقيقي.
وكانت دراسة ألمانية سابقة أشارت إلى أن النباتات لها "دماغ" قادر على التفكير واتخاذ القرار، وهناك جملة عصبية وإشارات كهربائية يصدرها "الدماغ" وتنتقل لأجزاء النبات.
وتمكن العلماء من الكشف عن تركيبة جذر نبات الذرة أو ما يمكن وصفه بـ "الدماغ" بعد أن سادت طويلاً فكرة أن النبات كائن "غبي"، وبدأ العلماء مؤخراً في اكتشاف نوع من مراكز التحكم داخل الجذور، ويعمل بطريقة مشابهة للجهاز العصبي الحيواني وينقل البيانات عبر إشارات كهربائية تتحرك بين الجذور والسيقان والأوراق.
وحتى وقت قريب، كان العلماء يستبعدون تماماً احتمالية امتلاك النباتات لجهاز عصبي أو نوع من "الدماغ"، لكن يبدو أن نتائج الأبحاث غيرت تلك الفكرة التي سادت طويلاً.
ومنذ العصر الإغريقي، سادت الفكرة القائلة إن "النباتات غبية، فهي كائنات أولية، وتعد مرحلة بين الجماد والحيوان".
وفوجئ العلماء أيضا عندما اكتشفوا منذ عشرات السنوات أن للنباتات أيضاً جهاز مناعة، يحميها ويمكّنها من مقاومة الأمراض، ليتأكدوا بذلك أن النباتات في الواقع كائنات حية تمتلك الكثير من القدرات.
ويؤكد الباحث فرانتيسك بالوسكا من جامعة بون أنهم تمكنوا من اكتشاف أنشطة كهربائية في جذور النبات، كما وجدوا أن التركيبة البيولوجية للخلايا شبيهة بتركيبة الدماغ الحيواني. لكنه أشار إلى أن تلك الأبحاث مازالت في بدايتها، ما يجعله من المبكر الحديث عن "دماغ نباتي"، وأضاف أنهم يطلقون الآن على ما اكتشفوه لدى النباتات اسم "مركز التحكم".