الانفجارات الشمسية
وهي ظاهرة تتكرر باستمرار خلال دورة نشاط
تتكرر كل 11 سنة، وتحدث عندما تزيد الطاقة المغناطيسية وتتحرر فجأة فينبعث
ضوء ابيض شديد التوهج نتيجة لذلك، وقد لوحظ أول مرة في سبتمبر عام 1859 من
قبل الفلكي البريطاني ريتشارد كارنجتون عندما كان يتابع البقع الشمسية
ولاحظ ظهور ضوء ابيض باهر ظهر فجأة، والانفجار الشمسي يطلق الغازات المشحونة
كهربائيا بسرعة ثلاثة ملايين كيلومتر في الساعة باتجاه الأرض، وإن بعضها
يخترق الغلاف المغناطيسي.، وتؤثر على إحدى طبقات الغلاف الجوي وهي طبقة
(الأيونوسفير)؛ هذه الجسيمات عالية الطاقة تحدث اضطرابًا في الحالة الأيونية
في طبقة الأيونوسفير التي تعمل على حفظ المجال المغناطيسي للأرض مما يؤثر على
الاتصالات اللاسلكية على الأرض، خاصة وأنها تعتمد على الموجات
الكهرومغناطيسية.
الرياح الشمسية
وهي من أكبر العوامل التي تؤثر في طبقة
(الماجنيتوسفير) المغناطيسية للأرض في طبقات الجو العليا، بما تحمله من إلكترونات حرة سالبة، ونوى ذرات
الهيدروجين والهليوم التي تحتوي على البروتونات
الموجبة، وتندفع الرياح الشمسية عادة بسرعة 320كيلومترًا في الثانية، ولكنها قد ترتفع إلى أكثر من 800 كيلومتر في الثانية
عند ذروة النشاط الشمسي، وخاصة عند حدوث
الانفجارات، وتقوم الشمس بهدم مجالها المغناطيسي كل ألف عام، والأرض غيرت مجالها
المغناطيسي 176 مرة منذ نشأتها منذ 4550 مليون سنة وحتى الآن، ولا أحد يعرف
كيف يحدث ذلك.