قول الله سبحانه وتعالى:( أو كظلمات في بحر لجّيّ يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور.. ) [ سورة النور ] جاء في معرض الهداية لبيان حالة الكفار الذين يعيشون في ظلمات الكفر، وكان الحديث يصف بدقة أموراً كونية لا
يعرفها إلا من عاش في مناطق المحيطات العميقة.. كما تحمل الآية شارات علمية لحقائق كونية كانت مجهولة للعلماء إلى وقت قريب فالموجات المائية تحت سطح البحر، والموجات التي يعلوا بعضها البعض لم تكن معروفة لأحد ولم تكتشف إلا قريباً، وكان المعروف فقط للناس جميعاً هو الموجات المائية السطحية أما اجتماع الظواهر الكونية الثلاثة، وهي:الموجات المركّبة تحت سطح البحار،
والسحب الكثيفة التي تحجب بشدة ضوء الشمس، والظلمة المتناهية تحت سطح البحر، والتي تحول دون رؤية الإنسان ليده، فإنه لا يتحقق إلا في مناطق المحيطات ذات الأعماق، وهي واقعة فعلاً بهذه الصورة الدقيقة التي وصفها القرآن الكريم.. وحيث أن ذلك كله لم يكن معلوماً لأحد من عامة الناس، أو من العلماء إلى عهد قريب، فإن المعطيات العلمية للقرآن الكريم في هذا الموضوع يكون مصدرها الوحي الإلهي، وهذا يبين ويؤكد الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وأنه من عند الله الخالق
العليم..
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الإعجاز العلمي فى السنة النبوية
إسلاميات
الصحة العامة
التغذية السليمة
الصحة النفسية
Tagged with: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
About Unknown
This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.