لو امسكنا ببذرة صغير وحفرنا لها حفرة
في التربة واتينا بعد اسبوع سنجدها كبرت قليلا ولكننا سوف نستطيع انذاك ان نقطعها
بأصبعين أما لو بقيت هذه النبتة الى فترة سوف تكبر ايضا
وعندها سوف نستطيع ان نقطعها ولكن هذه المرة بيدنا ولو استمرت وابقيناها سنقطعها
بيدينا الاثنتين اما اذا اصبحت كبيرة بعد سنين فانذاك لن نستطيع ان نقطعها .
وكذلك المعصية فلو أن الانسان استمر بفعل المعاصي يوما بيوم فأنه من الصعب جدا ان يتركها وحتى عند مماته اما المنافقين فايضا يوم البعث عندما تعرض اعمالهم عند الله وهم لا يزالوا يحلفون كذباً .
على الانسان ان يحذر الاستمرار بوقوع المعاصي فقد يكلفه ذلك الكثير عند مماته.
يقال ان رجل جاء الى شيخ بالمسجد يبكي بكاء شديد فقال له شيخ المسجد :ما بك لماذا تبكي هكذا فاجابه الرجل لقد مات ابي عندها اجابه الشيخ : ولماذا كل هذا البكاء فكلنا سوف نموت فقال له الرجل: مات ابي وهو بدورة المياه فقبل ان يموت بفترة كان دائما وكثيرا ما يتقيأ وبعد فترة اشتدت حالته فذهب الى دورة المياه واراد ان يتقيأ ايضا فجلس انذاك على ركبتيه ارضا ووضع رأسه امام المرحاض وتقيأ ثم مات ورأسه عليه ..
ثم سأله الشيخ : وماذا كان والدك يفعل ؟
فاجابه الرجل: كان يأكل الربا و لا يصلي .
سبحان الله الربا التي كان يأكلها تقيأ بها عند الموت .
اما الصلاة فهو لم يسجد لله قط وعند موته جعله الله يسجد رغما عنه و اين بالمرحاض فالمعصية سوف تلازم الانسان حتى بموته .
والطاعة سوف تلازمه حتى الموته :
فهناك قصة لرجلين كانا بطريق السفر وبطريقهما اذ هم يروا حادث وسيارة مقلوبة ثم نظروا بداخل السيارة فرأوا رجل ينزف دماً عندها ففرشوا له ووضعوه بالمقعد الخلفي واذا هو فاقد للوعي وفجأة رؤوه يكبر ثم بدأ وقرأ سوره الفاتحة وتلاها بسورة قصيرة وبعدها مات وعندما سأل الرجلان عنه عرفوا انه امام مسجد كثير قيام الليل فسبحان الله .
فاحذروا من الوقوع بالمعصية فهي تكبر يوم على يوم وتذكروا ان المعصية تلحق الانسان حتى لحظة الموت ويوم القيامة فمن كان على معصية يموت عليها ومن كان على طاعة فالله يتوافه عليها .
وكذلك المعصية فلو أن الانسان استمر بفعل المعاصي يوما بيوم فأنه من الصعب جدا ان يتركها وحتى عند مماته اما المنافقين فايضا يوم البعث عندما تعرض اعمالهم عند الله وهم لا يزالوا يحلفون كذباً .
على الانسان ان يحذر الاستمرار بوقوع المعاصي فقد يكلفه ذلك الكثير عند مماته.
يقال ان رجل جاء الى شيخ بالمسجد يبكي بكاء شديد فقال له شيخ المسجد :ما بك لماذا تبكي هكذا فاجابه الرجل لقد مات ابي عندها اجابه الشيخ : ولماذا كل هذا البكاء فكلنا سوف نموت فقال له الرجل: مات ابي وهو بدورة المياه فقبل ان يموت بفترة كان دائما وكثيرا ما يتقيأ وبعد فترة اشتدت حالته فذهب الى دورة المياه واراد ان يتقيأ ايضا فجلس انذاك على ركبتيه ارضا ووضع رأسه امام المرحاض وتقيأ ثم مات ورأسه عليه ..
ثم سأله الشيخ : وماذا كان والدك يفعل ؟
فاجابه الرجل: كان يأكل الربا و لا يصلي .
سبحان الله الربا التي كان يأكلها تقيأ بها عند الموت .
اما الصلاة فهو لم يسجد لله قط وعند موته جعله الله يسجد رغما عنه و اين بالمرحاض فالمعصية سوف تلازم الانسان حتى بموته .
والطاعة سوف تلازمه حتى الموته :
فهناك قصة لرجلين كانا بطريق السفر وبطريقهما اذ هم يروا حادث وسيارة مقلوبة ثم نظروا بداخل السيارة فرأوا رجل ينزف دماً عندها ففرشوا له ووضعوه بالمقعد الخلفي واذا هو فاقد للوعي وفجأة رؤوه يكبر ثم بدأ وقرأ سوره الفاتحة وتلاها بسورة قصيرة وبعدها مات وعندما سأل الرجلان عنه عرفوا انه امام مسجد كثير قيام الليل فسبحان الله .
فاحذروا من الوقوع بالمعصية فهي تكبر يوم على يوم وتذكروا ان المعصية تلحق الانسان حتى لحظة الموت ويوم القيامة فمن كان على معصية يموت عليها ومن كان على طاعة فالله يتوافه عليها .