قالت لى وهى تجذبنى
اليها بقوة....الي أين تذهب وتتركنى وحيدة؟؟
الى أين... تذهب ولدي لك المزيد والمزيد من الامانى العريضة؟؟
الى أين.... تذهب وسعادتك عندى وملذاتك وأحلامك المستحيلة؟؟
الى أين.... تذهب وتترك متعى وأصحابك وخلانك وأهلك وأحبابك وفتاتك الجميلة؟؟
فانت ما زلت صغير.. وأنا الدنيا أمامك فتعال وأقبل علي لترى معى أيامك السعيدة؟؟
فنظر اليها مبتسما وقال لها .....
عذرا يا دنيا ..ولكنها الجنة تنادينى
إنها الجنة... حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
عذرا يادنيا إنها الجنة...... حيث جوار سيد البشر
عذرا يا دنيا إنها الجنة .....حيث مقعد صدق عند مليك مقتدر
عذرا يا دنيا.... فما الموت وما أنت أمام الجنة ورضا رب البشر ؟؟
عذرا يا دنيا.... ما أريد خليلات ولا رفيقات أعصى معهن ربى وأغضبه علي
فزوجاتى من الحور العين هناك فى الجنة ....تنتظر
عذرا يا دنيا ....لا اريد الموت بسلام ... ولا اريد ان اكون من ضمن ملايين النيام
بل اريد لموتى ان يكون له قيمة فى عالم البشر
فما أجمل ان أموت شهيد فى سبيل الله وهل هناك أجمل من هذا قدر ؟؟
فكم من رجل يولد و يموت كل يوم وما شعر بحياته او موته بشر او حتى حجر
ولكننى مسلم حر أبى... فاليكى عنى يادنيا فانا الفائز المنتصر
عذرا يا دنيا .... ما اريد شهواتك ولا مغرياتك ولا مسكرتك فمن انت أمام نعيم الاخرة لمن ابتعد عنك وصبر
عذرا يا دنيا ....فعقلى قد استنار بنور الله فكيف أجن وأتبع كلامك ولما ولمتى ؟؟
وهل يتبعك الا مجنون لا يعى الخبر ؟؟؟
عذرا يا دنيا ... قلبى أحب غيرك .....سكنه حب من نوع اخر...غير حبك
أحب إلها رحيما.. كريما... عفوا ...غفورا ...حليما ....عظيما
وكيف لا يحب قلبى إلها يحمل كل هذه الصفات ؟؟
وكيف لا يطاع قلبى ويعبد إلاها أنعم علي بكل هذه النعم؟؟
عصيته ....فسترنى وأمهلنى
جحدت شكر نعمه.... فرزقنى وزاد فى جوده وكرمه
فهل لقلبى غير طاعته وحبه؟؟
عذرا يا دنيا ... تأبى نفسى أن اطيعك فكيف أجبرها على طاعتك؟؟
فنفسى تشتاق ...لأقواما طالما حلمت بالحياة الى جوارهم
طالما... تمنت أن تعيش عهدهم
طالما.... تضرعت الى الله ان تسكن بقربهم
طالما.... اشتاقت لأن تموت مثلهم
فكيف الأن احرمها مما تمنت ورجت ؟؟ فها هى فرصتها لتحقق ما حلمت به
فهل تراها ستطيع أمرى ان أجبرتها على طاعتك والانصياع لأمرك وترك أحلامها وأمانيها؟؟؟
عذرا يا دنيا ولكنها الجنة تنادينى....فهل بربك اتركها لأجلك؟؟
هل اجعلها تنتظر وتنتظر وانا المشتاق اليها والى نعيميها من أجلك؟؟؟
هل ...أضحى بها وبكل انهارها وحورعينها وجناتها من أجل ايام قليلة طالت او قصرت عندك؟؟
وفى النهاية ما مصيرى يا دنيا ....أليس الموت؟؟
أم اننى بمخلدك فيك؟؟
يا دنيا .... اليك عنى فما عادت عينايا تراكى
وما عاد قلبى يشعر بهواكى
وما عادت نفسى الا وتأباكى
فعذرا يا دنيا ..انها الجنة تنادينى...
منقول للإفادة
الى أين... تذهب ولدي لك المزيد والمزيد من الامانى العريضة؟؟
الى أين.... تذهب وسعادتك عندى وملذاتك وأحلامك المستحيلة؟؟
الى أين.... تذهب وتترك متعى وأصحابك وخلانك وأهلك وأحبابك وفتاتك الجميلة؟؟
فانت ما زلت صغير.. وأنا الدنيا أمامك فتعال وأقبل علي لترى معى أيامك السعيدة؟؟
فنظر اليها مبتسما وقال لها .....
عذرا يا دنيا ..ولكنها الجنة تنادينى
إنها الجنة... حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
عذرا يادنيا إنها الجنة...... حيث جوار سيد البشر
عذرا يا دنيا إنها الجنة .....حيث مقعد صدق عند مليك مقتدر
عذرا يا دنيا.... فما الموت وما أنت أمام الجنة ورضا رب البشر ؟؟
عذرا يا دنيا.... ما أريد خليلات ولا رفيقات أعصى معهن ربى وأغضبه علي
فزوجاتى من الحور العين هناك فى الجنة ....تنتظر
عذرا يا دنيا ....لا اريد الموت بسلام ... ولا اريد ان اكون من ضمن ملايين النيام
بل اريد لموتى ان يكون له قيمة فى عالم البشر
فما أجمل ان أموت شهيد فى سبيل الله وهل هناك أجمل من هذا قدر ؟؟
فكم من رجل يولد و يموت كل يوم وما شعر بحياته او موته بشر او حتى حجر
ولكننى مسلم حر أبى... فاليكى عنى يادنيا فانا الفائز المنتصر
عذرا يا دنيا .... ما اريد شهواتك ولا مغرياتك ولا مسكرتك فمن انت أمام نعيم الاخرة لمن ابتعد عنك وصبر
عذرا يا دنيا ....فعقلى قد استنار بنور الله فكيف أجن وأتبع كلامك ولما ولمتى ؟؟
وهل يتبعك الا مجنون لا يعى الخبر ؟؟؟
عذرا يا دنيا ... قلبى أحب غيرك .....سكنه حب من نوع اخر...غير حبك
أحب إلها رحيما.. كريما... عفوا ...غفورا ...حليما ....عظيما
وكيف لا يحب قلبى إلها يحمل كل هذه الصفات ؟؟
وكيف لا يطاع قلبى ويعبد إلاها أنعم علي بكل هذه النعم؟؟
عصيته ....فسترنى وأمهلنى
جحدت شكر نعمه.... فرزقنى وزاد فى جوده وكرمه
فهل لقلبى غير طاعته وحبه؟؟
عذرا يا دنيا ... تأبى نفسى أن اطيعك فكيف أجبرها على طاعتك؟؟
فنفسى تشتاق ...لأقواما طالما حلمت بالحياة الى جوارهم
طالما... تمنت أن تعيش عهدهم
طالما.... تضرعت الى الله ان تسكن بقربهم
طالما.... اشتاقت لأن تموت مثلهم
فكيف الأن احرمها مما تمنت ورجت ؟؟ فها هى فرصتها لتحقق ما حلمت به
فهل تراها ستطيع أمرى ان أجبرتها على طاعتك والانصياع لأمرك وترك أحلامها وأمانيها؟؟؟
عذرا يا دنيا ولكنها الجنة تنادينى....فهل بربك اتركها لأجلك؟؟
هل اجعلها تنتظر وتنتظر وانا المشتاق اليها والى نعيميها من أجلك؟؟؟
هل ...أضحى بها وبكل انهارها وحورعينها وجناتها من أجل ايام قليلة طالت او قصرت عندك؟؟
وفى النهاية ما مصيرى يا دنيا ....أليس الموت؟؟
أم اننى بمخلدك فيك؟؟
يا دنيا .... اليك عنى فما عادت عينايا تراكى
وما عاد قلبى يشعر بهواكى
وما عادت نفسى الا وتأباكى
فعذرا يا دنيا ..انها الجنة تنادينى...
منقول للإفادة
