1-يحمي الأسنان:
تسوء حالة الأنسجة التي تمسك بالأسنان لدى المسنين الذين يمضغون الطعام بشكل سيئ أو يمضغونه قليلاً فقط. للحفاظ على أسنان مغروزة جيداً في اللثة، سيكون تمرين المضغ أكثر فاعلية إذا اخترنا أطعمة متوسطة القساوة لتناولها.
فضلاً عن ذلك خلال مضغ طعام قاسٍ، تنظّف الأسنان نفسها تلقائياً، لكن إذا كان الطعام لزجاً أو طرياً جداً سيلتصق بها ويحفز ظهور الجير.
تسوء حالة الأنسجة التي تمسك بالأسنان لدى المسنين الذين يمضغون الطعام بشكل سيئ أو يمضغونه قليلاً فقط. للحفاظ على أسنان مغروزة جيداً في اللثة، سيكون تمرين المضغ أكثر فاعلية إذا اخترنا أطعمة متوسطة القساوة لتناولها.
فضلاً عن ذلك خلال مضغ طعام قاسٍ، تنظّف الأسنان نفسها تلقائياً، لكن إذا كان الطعام لزجاً أو طرياً جداً سيلتصق بها ويحفز ظهور الجير.
2-
يحفز نمو عظام الوجه:
يعاني عدد كبير من الأولاد حول العالم من مشاكل في نمو
عظام الوجه وانغراز الأسنان بشكل جيد في اللثة (فك سفلي غارق في الوراء، أسنان
بارزة إلى الأمام…)، ويعاني عدد كبير منهم أيضاً من مشاكل في المضغ (الأطفال الذي
يحبون المص).
لتنمو
العظام تحتاج إلى أن تحفّز، والطريقة الفضلى لتحقيق ذلك تتمثل في المضغ لأن هذه
العملية تشغل بطريقة متجانسة الأسنان، اللسان والخدين. فضلاً عن ذلك، إغلاق الفم،
المضغ، التنفس، النطق، حركات اللسان وغيرها تمثّل وظائف متصلة في ما بينها. من هنا
يمكن القول إن عملية المضغ لا تؤثر على نمو عظام الوجه فحسب، بل تترتب عنها أيضاً
انعكاسات على نمو مسالك الأنف.
3
– يساعد في التحكم بالوزن:
عندما يكون لدينا أقل من 21 سناً، يكون خطر تعرضنا
للبدانة أكبر بمعدل ثلاثة أضعاف، إذ نشعر بميل إلى تناول أطعمة لزجة، طرية، غنية
بالمواد الدهنية وبالسكر. لكن مما لا شك فيه أن عملية المضغ تؤدي دوراً كبيراً في
الحفاظ على وزن جيد عبر التخفيف من الشعور بالجوع. وبحسب الاختصاصيين، في الدماغ
مركز يُعنى بعملية الهضم وهو متصل بالمركز الذي يعطي الشعور بالشبع. من هنا كلما
مضغنا جيداً، أصبح الدماغ على علم بمحتوى فمنا، بذلك سيتمكن من إعلام جسمنا بذلك
بشكل أفضل.
ويُشار في هذا السياق إلى أن طعاماً تم مضغه جيداً يجعلك
تقدر طعمه بشكل أفضل. ويرى الاختصاصيون أنه عندما نبتلع الطعام بسرعة، لا نشعر
بكثير من المتعة والرضى. لذلك سنشعر برغبة في تناول المزيد. بالنسبة إلى الذين
يعانون من البوليميا والذين فقدوا عادة مضغ الطعام، يمكنهم إذا خضعوا لجلسات إعادة
تأهيل أن يتفادوا أو يكافحوا هذا النوع من الاضطرابات الغذائية.
4
– يسمح بهضم الطعام:
بالنسبة إلى أطعمة معينة كالخبز مثلاً يوازي مضغ الطعام
جيداً نصف عملية الهضم. لا بدّ من أن تكون هذه الأطعمة مطحونة وممضوغة قدر الامكان
لئلا تبقى في المعدة مدة طويلة. إضافة إلى أن عدداً كبيراً من العناصر المغذية
الضرورية (البيتا كاروتين والأحماض الأمينية) لا يتم امتصاصه جيداً عند ابتلاع
الطعام بسرعة.
فضلاً عن ذلك، تعطي عملية المضغ الضوء الأخضر للهضم،
بذلك يحصل الدماغ على الوقت الكافي لتحليل كل قضمة، طعمها، تركيبتها والطاقة التي
تمد الجسم بها. حتى كمية اللعاب تعتمد على الأطعمة التي نتناولها. في الاطار نفسه،
يسمح مضغ الطعام بشكل جيد بالحد من التجشؤ.
5
– يحافظ على التوازن الغذائي:
عمد بعض الدراسات الفرنسية إلى مقارنة الوضع الغذائي
لأشخاص مسنين يضعون جهاز أسنان يمكن وضعه ونزعه مع الوضع الغذائي لأشخاص خضعوا
لزراعة الأسنان. وخلصت الدراسات إلى أن الفئة الثانية كانت تتمتع بتوازن غذائي
أفضل لأنها قادرة على مضغ الطعام بسهولة أكبر.
يُشار إلى أن مسنين كثيرين يعتمدون نظاماً غذائياً لا
يشتمل على عدد كبير من الأطعمة المتنوعة عندما تكون أسنانهم بحال سيئة، فلا
يتناولون إلا أطعمة طرية، خالية من أي طعم، ولا تمد الجسم فوائد غذائية كبيرة.
هكذا يتعرّضون لسوء تغذية، لذلك يصر المختصون على أن يستمر هؤلاء في تناول اللحوم
الطرية والبقول غير المطبوخة لئلا يواجهوا مشاكل في التغذية.