||

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

الإعجاز العلمي فى السنة النبوية

إسلاميات

الصحة العامة

التغذية السليمة

الصحة النفسية

» » رأي صاحبه فى المنام في أجمل صورة فى الجنة فسأله كيف نلت هذا ؟
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم




حسن الثناء على الله :
- الثناء على الله هوالمديح المطلق لله عز وجل ، سواء كان المدح أو الثناء جزاء نعم الله على العبد ، أو هو الشكر ابتداء من غير ارتباطه بنعمة محددة .

- والشكر مرتبط دائما بنعم الله على العبد ، كما أن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح ، من حيث امتثال الأخيرة لأوامر الله تعالى .
- والحمد يكون باللسان فقط ، والشكر كما مضى أعم وأشمل.
- والثناء هو تاج العارفين الذي يحوي الشكر والحمد معا ، وهو يتميز كونه من اللسان ، لكنه ذو صلة بالقلب ، بل هو من القلب ينبع ، وعلى قدر الثناء وما يتلفظ به العبد لله تعالى من ألفاظ حِسان يكون هو حال القلب ومدى تعلقه بالرب الكريم المتعال .
- والثناء يكون بقدر عظم مكانة الرب في قلب العبد ، ومدى معرفته بجلاله وكماله ، ومدى حياة القلب بجمال الله تعالى ، وأسمائه وصفاته . لذا يبرز هنا أمر مهم ، وهو: مدى معرفة العبد بربه وما يتصف به ، كي تخرج تلك المعاني القلبية ، إلى ألفاظ مبنية فيكون ثمة الإبداع في مبدع الكون سبحانه وتعالى .
- عن أنس رضي الله عنه قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول : يا من لا تراه العيون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا تغيره الحوادث ، ولا يخشى الدوائر ، يعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ، وعدد الأمطار ، وعدد ورق الأشجار ، وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار ، ولا تواري منه سماءٌ سماء ً ، ولا أرض أرضاً ، ولا بحر ما في قعره، ولا جبل ما في وعره... اجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم ألقاك فيه .
فوكّل النبي صلى الله عليه وسلم بالأعرابي رجلاً فقال : إذا صلى فأتني به ، فلما صلى أتاه ، وقد كان أهدي له ذهب من بعض المعادن ، فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب وقال : ممن أنت يا أعرابي ؟ قال : من بني عامر بن صعصعة ، قال : هل تدري لم وهبت لك الذهب ؟ قال : للرحم بيننا وبينك ، قال : إن للرحم حقاً ، ولكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله تعالى [أخرجه الطبراني في الأوسط وفي مجمع الزوائد 10/15] .
- من ثنائه صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أعوذ بنور قدسك، وعظمة طهارتك، وبركة جلالك، من كل آفة وعاهةٍ ومن طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخيرٍ. يا رحمن أنت غياثي فبك أغوث، وأنت ملاذي فبك ألوذ، وأنت عياذي فبك أعوذ. يا من ذلت له رقاب الجبابرة وخضعت له أعناق الفراعنة أعوذ بك من خزيك وكشف سترك من نسيان ذكرك والانصراف عن شكرك. أنا في حرزك ليلي ونهاري ونومي وقراري وظعني وأسفاري. ذكرك شعاري وثناؤك دثاري لا إله إلا أنت تعظيماً لوجهك وتكريماً لسبحاتك أجرني من خزيك ومن شر عبادك. واضرب علي سرادقات حفظك وأدخلني في حفظ عنايتك وعد لي بخير منك يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام ( رواه الحافظ أبو نُعيم في " حلية الأولياء " مِن أكثر من طريق)

لطيفة في حسن مسألة الله والثناء عليه
يروى احدهم ان أحد العلماء ذهب للحج من بيت المقدس وخرج معه رجل من اهل المدينة وفي الطريق توفي الرجل فذهب يبحث عمن يعينه على دفنه والصلاة عليه فوجد راعيا فدفناه واكمل طريقه الى الحج فبينما هو نائم عند الكعبة راى صاحبه في اجمل صورة في الجنة فساله كيف نلت هذا ؟ فقال والله ما انجاني من النار وادخلني الجنة الا فضل الله وبركة دعاء الراعي .فلما عاد بحث عن الراعي وساله ماذا دعوت للميت فقال : أنا أعرابي لا أحسن الدعاء وكل ما في الأمر أنني قلت اللهم انه ضيفك فانه لو كان ضيفي لذبحت له ناقتي الوحيدة فكيف وانت الكريم "

About sayed kamal

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

عالم المجرات والكواكب

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

Twitter Feed Facebook Google Plus Youtube

ثقافة ومعلومات