روى البخاري ومسلم عن أم
المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم - بعث رجلًا على
سريّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:
1]، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي – صلى الله عليه وسلم - فقال: (سلوه لأي شيء كان
يصنع ذلك؟)، فسألوه فقال: لأنَّها صفةُ الرّحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي
-صلى الله عليه وسلم: (أخبروه
أنَّ الله يحبّه) .
وفي رواية أنَّ النبي–صلى الله عليه
وسلم- قال : ((حُبُّك إياها أدخلك الجنة)) .
فدل ذلك على أنَّ حب العبد لصفات الرحمن، وملازمتَه تذكّرها، واستحضار ما دلّت عليه من المعاني الجليلة اللائقة بكمال الرب وجلاله، والتفقّه في معانيها سببٌ عظيم من أسباب دخول الجنة، ونيل رضى الرب-تبارك وتعالى-ومحبته كما هو الحال في قصة هذا الصحابي الجليل –رضي الله عنه وأرضاه .
(1)صحيح البخاري (رقم: 7375)، وصحيح مسلم (رقم: 813).
فدل ذلك على أنَّ حب العبد لصفات الرحمن، وملازمتَه تذكّرها، واستحضار ما دلّت عليه من المعاني الجليلة اللائقة بكمال الرب وجلاله، والتفقّه في معانيها سببٌ عظيم من أسباب دخول الجنة، ونيل رضى الرب-تبارك وتعالى-ومحبته كما هو الحال في قصة هذا الصحابي الجليل –رضي الله عنه وأرضاه .
(1)صحيح البخاري (رقم: 7375)، وصحيح مسلم (رقم: 813).