إن القلب يعرض له مرضان عظيمان ، إن لم يتداركهما تراميا به
إلى التلف ولا بد : وهما الرياء ، والكبر ،
فدواء الرياء ب إِيَّاكَ نَعْبُدُ ودواء
الكبر ب إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ.
وكثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس اللّه روحه- يقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) تدفع الرياء (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) تدفع الكبرياء.
فإذا عوفي من مرض الرياء ب إِيَّاكَ نَعْبُدُ ومن مرض الكبر والعجب ب إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ومن مرض الضلال والجهل ب اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ عوفي من أمراضه وأسقامه ، ورفل في أثواب العافية ، وتمت عليه النعمة ، وكان من المنعم عليهم ، غير المغضوب عليهم ، وهم أهل فساد القصد ، الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه ، والضالين. وهم أهل فساد العلم ، الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه.
وكثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس اللّه روحه- يقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) تدفع الرياء (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) تدفع الكبرياء.
فإذا عوفي من مرض الرياء ب إِيَّاكَ نَعْبُدُ ومن مرض الكبر والعجب ب إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ومن مرض الضلال والجهل ب اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ عوفي من أمراضه وأسقامه ، ورفل في أثواب العافية ، وتمت عليه النعمة ، وكان من المنعم عليهم ، غير المغضوب عليهم ، وهم أهل فساد القصد ، الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه ، والضالين. وهم أهل فساد العلم ، الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه.