أسلم بعد إسلام أربعين سوى من هاجر إلى الحبشة لأنه أسلم سنة ست من
النبوة وهو ابن خمس وعشرين وقيل ست وعشرين سنة، وكان
سبب إسلامه: أنه دخل على أخته فاطمة
بنت الخطاب وهي تقرأ القرآن وكان خباب بن الأرت ينتابها ويقرئها القرآن فسألها عمر ما هذه الهينمة التي
سمعتها وأنا على الباب فأخفت إسلامها في بادىء الأمر ثم أظهرت اسلامها أمام أخيها فطلب الصحيفة التي
بيدها فامتنعت وقالت تغتسل، فاغتسل وأخذ الصحيفة وقرأ صدرا من السورة فأعجب به وألقى الله في قلبه الإسلام فخرج إليه خباب وقد كان قد اختبأ
عنه خوفا منه، وقال يا عمر إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه فخرج عمر هو وخباب إلى دار
الأرقم حتى قرع الباب فقام رجل من الصحابة فنظر من خلل
الباب فرجع وهو فزع مذعور فقال هذا عمر متوشحا بسيفه فقال حمزة
بن عبد المطلب إن كان جاء يريد خيرا بذلناه وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه فأذن له ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيه وأخذ بحجزته ثم جذبه جذبة شديدة
فقال ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أراك
تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة قال جئت لأؤمن بالله ورسوله فقال النبي الله أكبر وأسلم عمر وقال كم
أنتم قال أربعون قال والله لا نعبد الله بعده سرا فخرج إلى الناس وأظهر الإسلام.
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الإعجاز العلمي فى السنة النبوية
إسلاميات
الصحة العامة
التغذية السليمة
الصحة النفسية
Tagged with: إسلاميات
About Unknown
This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.