لُقّب بـ " الصدّيق " لأنه صدّق النبي
صلى الله عليه وسلم ، وبالغ في تصديقه كما في صبيحة الإسراء.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (لما أسري بالنبي إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك فارتد
ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه
وسعى رجال من المشركين إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى
بيت المقدس !! قال أو قال ذلك ؟ قالوا
نعم. "قال لئن قال ذلك لقد صدق".قالوا: أو تصدقه أنه ذهب
الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ فقال: "نعم إني لأصدقه ما هو أبعد
من ذلك أصدقه في خبر السماء في
غدوة أو روحة" فلذلك سمي أبا بكر الصديق رضي الله عنه . هذا حديث صحيح على شرط
الشيخين ولم يخرجاه.وقد سماه الله صديقا فقال سبحانه : (وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ
وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) .
قال عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , فِي قَوْله : { وَاَلَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ } قَالَ : مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَصَدَّقَ بِهِ , قَالَ : أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ. ولُقّب بـ " الصدِّيق " لأنه أول من صدّق وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الرجال .وسماه النبي صلى الله عليه وسلم " الصدّيق "فروى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أُحداً وأبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم الجبل فقال : اثبت أُحد ، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان .
قال عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , فِي قَوْله : { وَاَلَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ } قَالَ : مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَصَدَّقَ بِهِ , قَالَ : أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ. ولُقّب بـ " الصدِّيق " لأنه أول من صدّق وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الرجال .وسماه النبي صلى الله عليه وسلم " الصدّيق "فروى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أُحداً وأبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم الجبل فقال : اثبت أُحد ، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان .