يقول
الله تعالى ( نزل به الروح الأمين) وهو
جبريل عليه السلام الذي هو أفضل الملائكة وأقواهم
"الأمين" الذي قد أمن أن يزيد فيه أو ينقص .
ويقول الله تعالى واصفا جبريل عليه السلام (ذي قوة عند ذي العرش مكين) ويقول الله تعالى (مطاع ثم أمين) أي جبريل مطاع في الملأ الأعلى لأنه من الملائكة المقربين نافذ فيهم أمره مطاع رأيه "أمين" ذو أمانة وقيام بما أمر به لا يزيد ولا ينقص ولا يتعدى ما حد له وهذا كله يدل على شرف القرآن عند الله تعالى فإنه بعث به هذا الملك الكريم الموصوف بتلك الصفات الكاملة.
ويقول الله تعالى واصفا جبريل عليه السلام (ذي قوة عند ذي العرش مكين) ويقول الله تعالى (مطاع ثم أمين) أي جبريل مطاع في الملأ الأعلى لأنه من الملائكة المقربين نافذ فيهم أمره مطاع رأيه "أمين" ذو أمانة وقيام بما أمر به لا يزيد ولا ينقص ولا يتعدى ما حد له وهذا كله يدل على شرف القرآن عند الله تعالى فإنه بعث به هذا الملك الكريم الموصوف بتلك الصفات الكاملة.