||

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

الإعجاز العلمي فى السنة النبوية

إسلاميات

الصحة العامة

التغذية السليمة

الصحة النفسية

» » هل الله عز وجل خلق الوقت قبل الإنفجار العظيم أم معه؟
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم



ذكر في القران الكريم ان عرش الرحمن كان على الماء قبل بدء الخلق، إذن كانت هناك مادة في الكون قبل الخلق ولم يكن بدون مادة، اما العماء فيقولون ان الوقت خلق مع الانفجار العظيم ونحن لا نعرف إذا كان الوقت موجود قبل الانفجار العظيم أم لا، والوقت هنا بمعنى الزمن، لذلك هذا السؤال من الصعب ان نجد له اجابة، بعض النظريات تقول بأن كوننا جزء من اكوان لا نهائية (تدعى الكون المتعدد) التي تخلق بشكل مستمر، وهذا محتمل لكنه صعب الاثبات.
فإذا كان الكون بعمر 14 بليون سنة، كيف سارت المجرات أكثر من 14 بليون سنة ضوئية، من المحتمل بأن كوننا لا نهائي وملئ بالمادة في كل مكان سواء منذ الانفجار العظيم او قبله، فهناك دليل جيد أيضا ان عند بدايات الكون لربما كان الكون يتوسع بأسرع بكثير من سرعة الضوء، ذلك محتمل حتى يتوسع الفضاء حيث أن الجزيئات او الجسيمات لا تنتقل بسرعة، والفراغ بين الجزيئات ازداد كثيرا.
يمكنا أن نتخيل المجرات مثل الكرات مرصوصة على قطعة مطاطية التي تمثل الفضاء، إذا شدّت القطعة المطاطية فإن الكرات سوف تتحرك على حدة او في مجموعات، الكرات التي تكون قريبة من بعضها البعض سوف تتحرك ببطئ، اما الكرات التي تكون مفصولة على نحو واسع تبدو انها تتحرك بسرعة اكبر، أما التي هي خلف الافق سوف تتحرك بأسرع من الضوء، ولكن لن يشعر بها ولم يروها لانهم ببساطة ومن جهتهم لا يوجد شئ يتحرك بأسرع من سرعة الضوء.
ليس هناك حد معين لتخيل كيفية توسع الفضاء، فالعلم عند الله وقد ذكر في القرأن الشريف قوله " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " (الذريات:47) أشار الله سبحانه وتعالى الى ذلك التوسع في هذه الايه، فإذا كانت السماء المذكورة في هنا هي الفضاء او الكون فهذه إشارة واضحة على ذلك.
" يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ "(الرحمن:33)
وفي هذه الاية يدعوا الله الانس وكذلك الجن للبحث في اقطار السماء ليس بتحدي لهم انهم لن يصلوا لذلك بل بدعوتهم للبحث والتعلم للوصول الى ذلك المبتغى، ولم يخصص تلك الدعوة للمؤمنين منهم او غيرهم بل هي دعوة عامة لجميع الانس والجن، والى ان نجد المراجع والابحاث الاسلامية في مجالات العلم المختلفة علينا الاستفادة مما وصلت اليه الحضارة الغربية من تقدم ولننتفع به ولنترك سلبيات حضارتهم ونهتم بالايجابيات فيها ونطور غايتنا للوصول الى ذلك المستوى، فكما كان للمسلمون الاوائل فضلهم في ازدهار العلم حينها للغرب ايضا فضلهم في التقدم الحالي، لنعترف بذلك ولنستفد به.

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

عالم المجرات والكواكب

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

Twitter Feed Facebook Google Plus Youtube

ثقافة ومعلومات