ويذكر الدكتور/ عبد الجواد أنه قد بدأ
البحث في تلك المسألة عندما أعلن المهندس "مينا إسكندر" رئيس مجلس إدارة
السد العالي عام 1996، أن الطمي المتواجد خلف السد العالي وخزان أسوان يحتوي علي
نسبة عالية من الذهب، وتم وضع سفينة أبحاث من أستراليا لأخذ عينات من الذهب
وتحليلها خارج مصر.
ولقد أجريت دراسات فيما يتعلق بالذهب
والبلاتين المتواجد في طمي السد وتم التوصل إلي أن كثافة الذهب هناك "18
جرام" في السنتيمتر مكعب، وكثافة البلاتين "22 جرام"، وكثافة الطمي
"5,2 جرام"، ويشير الدكتور/ عبد الجواد إلى أن خطأ تصميم السد العالي
كان وراء ترسب الذهب والبلاتين بسبب عدم وجود "هاويس" للسد مما أدّي إلي
ترسب كميات عظيمة من الطمي .
يذكر أن السد يحتوي علي 4 ملايين فدان
بارتفاع متر تكفي لخصوبة 40 مليون فدان بالصحراء، ووفقاً للدكتور/ عبد الجواد فإن
المطلوب هو البدء فوراً في رفع الطمي من السد العالي وبعدها نقوم بعملية فصل الذهب
عن البلاتين، ولا تزيد التكلفة علي 50 مليون دولار وبعدها نحصد أطناناً من الذهب
تمكننا من بناء 10محافظات جديدة وزرع 40 مليون فدان وتمويل كل مشروعات البناء
والتنمية في مصر.
ولكن دائماً ينقص مثل تلك المشروعات
العمل الفعلي لتنفيذها على الفور حتى تستفيد مصر من ثرواتها في بنائها والتقدم بها
نحو الأفضل.